لا يخفى على أحد أن تحقيق النجاح ليس بالأمر الهين. فعلى الرغم من أننا جميعا نطمح إليه، إلا أن غالبيتنا لا يملك الاستعداد الكافي لدفع ثمن ذلك النجاح، حسب ما ذكر المدون باتريك كول.
هذا الأمر يجعل المرء يشعر بالحزن على عدم وصوله للنجاح الذي يطمح له، ولكنه في الوقت نفسه يريد الوصول بطريقة سهلة وبدون متاعب، وهذا لا يحدث إلا في الأفلام الخيالية. فعلى الرغم من أن هذا هو حال معظمنا في سعينا نحو النجاح الذي نريده، إلا أن هذه الطريقة التي تجعلنا نبحث عن وسيلة سهلة للحصول على ما نريد تعد المثلى للوصول للفشل.
لذا عليك أن تعلم أن طريق الوصول للنجاح لن يكون مفروشا بالورود وسيتطلب منك التضحية ببعض الأشياء:
- أوقات الفراغ: هل سبق لك وأن سمعت بشخص حقق أهدافه وهو مسترخ على الأريكة يتابع برنامجه المفضل في التلفزيون فقط؟ بالطبع فإن هذا يستحيل أن يحدث، لكن هذا أيضا لا يعني أن من يريد الوصول لأهدافه يجب أن يبقى تحت ضغط دائم، لكن المقصود أن من يريد الوصول لمساعيه يجب أن يكون مستعدا للتخلي عن بعض الدعوات من أصدقائه للتنزه أو حضور مباراة أو ما شابه. ولكن عليك أن تنتبه إلى أن التأجيل يعد أسوأ أعداء النجاح كأن تقول لنفسك “إني أبذل جهدا كبيرا في عملي وسأبدأ بالسعي نحو هدفي من الأسبوع المقبل، فأنا أستحق القليل من الراحة”. تلك الفكرة وما شابهها، على الرغم من أنها تحمل شيئا من الصحة، إلا أنها ستكون عائقا يصعب تجاوزه للوصول لأهدافك. لذا فالأفضل المباشرة بالتقدم نحو ما تسعى إليه وعدم انتظار الوقت المناسب الذي لن يأتي طالما تركت لحجة التأجيل أن تتحكم بك.
- الحاجة لإرضاء الآخرين: لو كنت تجد في نفسك رغبة دائمة لإسعاد من حولك، فإنك بهذا تغامر ألا تجد الوقت الكافي لإسعاد نفسك والوصول لما تريد. فبداية قد يستغرق الأمر ساعات عدة لتعرف ما الذي يسعد أحد الأشخاص من حولك، ومن ثم تنفيذ ذلك الشيء الذي يسعده. وبعد ذلك قد تتفاجأ بأنه لم يشعر بأنك قمت بالكثير بالنسبة له، وتشعر بأن ما قمت به يعد عاديا في نظره، الأمر الذي قد يدفعك لإعادة المحاولة مرة بعد أخرى لاعتقادك بأن عدم اهتمام يرجع لأنك لم تحقق ما يسعده بالشكل المطلوب. لذا فمن الأفضل أن تنسى الأمر وتركز على سعادتك أنت، واعلم أنك لو كنت راضيا عن نفسك، فإن هذا الرضا سينعكس على من حولك ويشعرهم بالراحة أيضا. هذه ليست دعوة للأنانية وإنما دعوة لتنظيم الأولويات حتى لا تهدر طاقتك بدون طائل.
- المنطقة الآمنة: يجب عليك في بداية سعيك للوصول للنجاح أن تترك مخاوفك خلفك؛ حيث إن تلك المخاوف غالبا ما تكون المسؤولة المباشرة عن إصابة مخططاتك بالشلل ومنعك من الاقتراب من النجاح الذي تريده. تلك المخاوف تأتي بأشكال متعددة؛ كالخوف من الفشل، أو الخوف من النجاح وعدم القدرة على الحفاظ عليه وما شابه، وكل تلك الأمور تقنع المرء بالبقاء فيما يعرف بالمنطقة الآمنة. لذا فمن أراد الوصول لهدفه يجب أن يترك منطقته الآمنة وراء ظهره ويستقبل مخاوفه بشجاعة ورغبة أكيدة بالتغلب عليها.
هذا الأمر يجعل المرء يشعر بالحزن على عدم وصوله للنجاح الذي يطمح له، ولكنه في الوقت نفسه يريد الوصول بطريقة سهلة وبدون متاعب، وهذا لا يحدث إلا في الأفلام الخيالية. فعلى الرغم من أن هذا هو حال معظمنا في سعينا نحو النجاح الذي نريده، إلا أن هذه الطريقة التي تجعلنا نبحث عن وسيلة سهلة للحصول على ما نريد تعد المثلى للوصول للفشل.
لذا عليك أن تعلم أن طريق الوصول للنجاح لن يكون مفروشا بالورود وسيتطلب منك التضحية ببعض الأشياء:
- أوقات الفراغ: هل سبق لك وأن سمعت بشخص حقق أهدافه وهو مسترخ على الأريكة يتابع برنامجه المفضل في التلفزيون فقط؟ بالطبع فإن هذا يستحيل أن يحدث، لكن هذا أيضا لا يعني أن من يريد الوصول لأهدافه يجب أن يبقى تحت ضغط دائم، لكن المقصود أن من يريد الوصول لمساعيه يجب أن يكون مستعدا للتخلي عن بعض الدعوات من أصدقائه للتنزه أو حضور مباراة أو ما شابه. ولكن عليك أن تنتبه إلى أن التأجيل يعد أسوأ أعداء النجاح كأن تقول لنفسك “إني أبذل جهدا كبيرا في عملي وسأبدأ بالسعي نحو هدفي من الأسبوع المقبل، فأنا أستحق القليل من الراحة”. تلك الفكرة وما شابهها، على الرغم من أنها تحمل شيئا من الصحة، إلا أنها ستكون عائقا يصعب تجاوزه للوصول لأهدافك. لذا فالأفضل المباشرة بالتقدم نحو ما تسعى إليه وعدم انتظار الوقت المناسب الذي لن يأتي طالما تركت لحجة التأجيل أن تتحكم بك.
- الحاجة لإرضاء الآخرين: لو كنت تجد في نفسك رغبة دائمة لإسعاد من حولك، فإنك بهذا تغامر ألا تجد الوقت الكافي لإسعاد نفسك والوصول لما تريد. فبداية قد يستغرق الأمر ساعات عدة لتعرف ما الذي يسعد أحد الأشخاص من حولك، ومن ثم تنفيذ ذلك الشيء الذي يسعده. وبعد ذلك قد تتفاجأ بأنه لم يشعر بأنك قمت بالكثير بالنسبة له، وتشعر بأن ما قمت به يعد عاديا في نظره، الأمر الذي قد يدفعك لإعادة المحاولة مرة بعد أخرى لاعتقادك بأن عدم اهتمام يرجع لأنك لم تحقق ما يسعده بالشكل المطلوب. لذا فمن الأفضل أن تنسى الأمر وتركز على سعادتك أنت، واعلم أنك لو كنت راضيا عن نفسك، فإن هذا الرضا سينعكس على من حولك ويشعرهم بالراحة أيضا. هذه ليست دعوة للأنانية وإنما دعوة لتنظيم الأولويات حتى لا تهدر طاقتك بدون طائل.
- المنطقة الآمنة: يجب عليك في بداية سعيك للوصول للنجاح أن تترك مخاوفك خلفك؛ حيث إن تلك المخاوف غالبا ما تكون المسؤولة المباشرة عن إصابة مخططاتك بالشلل ومنعك من الاقتراب من النجاح الذي تريده. تلك المخاوف تأتي بأشكال متعددة؛ كالخوف من الفشل، أو الخوف من النجاح وعدم القدرة على الحفاظ عليه وما شابه، وكل تلك الأمور تقنع المرء بالبقاء فيما يعرف بالمنطقة الآمنة. لذا فمن أراد الوصول لهدفه يجب أن يترك منطقته الآمنة وراء ظهره ويستقبل مخاوفه بشجاعة ورغبة أكيدة بالتغلب عليها.
تعليقات
إرسال تعليق