قد يعجبك ايضا
· المذاق في الطعام: تختلف المذاقات من شخص لآخر ففي الوقت الذي قد يجد شخص أنه يميل للأطعمة النباتية ويصف نفسه بأنه نباتي، نجد آخر يعشق اللحوم بكافة أشكالها ومذاقاتها. لكن على أي حال لا يجب أن يشعر أحد بالخجل من اختياراته، فالمذاقات عبارة عن اختيارات شخصية لا تستدعي التبرير أو الاعتذار. سواء أكانت خياراتك في الطعام صحية أم غير صحية فالأمر يعود لك وحدك.
·الماضي: تحمل الحياة في طياتها العديد من التجارب الإيجابية والسلبية، وسواء حمل ماضيك هذه الصفة أو تلك أو حمل صفة بينهما، فلا يجب أن يسيطر على حاضرك. ومهما حمل من تجارب سلبية لا يجب أن تشعر بالخجل بسببها، فعلى سبيل المثال لو كنت على وشك الارتباط أو كنت على وشك الحصول على الوظيفة التي تحلم بها ولكن الأمور لم تسر على ما يرام وكنت المتسبب بهذا لسبب أو لآخر فلا داعي لأن تعيش حياتك شاعرا بالخجل من الماضي. حاول أن تتعلم من ما مر بك دون أن تجعله يؤثر سلبا على حياتك الحالية أو المستقبلية.
· الاهتمام بالنفس: يتعرض المرء لعدد من الطلبات أو الدعوات التي يجد في نفسه صعوبة برفضها على الرغم من أنها في بعض الأحيان لا تناسبه. فعلى سبيل المثال لو عرض عليك الخروج مع أصدقائك في رحلة أو ما شابه، فإنك قد توافق إما لكونك ترغب بالفعل في الذهاب معهم أو ربما وافقت خشية أن تكون شاذا عن باقي المجموعة مما يعرضك للحرج. لكن اعلم بأن كل طلب أو دعوة تحصل عليها يجب عليك التفكير من درجة مناسبتها لك، من حيث الوقت والمكان والمدة وما إذا كانت تعطل أمورا أكثر أهمية بالنسبة لك. ففي حال وجدت أن الأنسب هو عدم القبول فتذكر أن اعتذارك لا يجب أن يكون مغلفا بالخجل، فمصلحتك الشخصية والاهتمام بها أمرا يجب أن يجعلك تشعر بالفخر لأنك تعكس صورة طيبة عن نفسك وهذا يختلف عن الأنانية التي هي الاهتمام بالنفس بشكل سلبي وعلى حساب الآخرين.
تعليقات
إرسال تعليق