يُعاني الكثير من الأشخاص من السلس البولي، لاسيما النساء. وأكدت اختصاصية العلاج الطبيعي الألمانية أولا هينشر أن السلس البولي ليس مرضاً قائماً بذاته، إنما هو مجرد عرض يُمكن أن يظهر في صور مختلفة وقد يرجع أيضاً إلى العديد من الأسباب.
وأردفت هينشر، عضو الرابطة الألمانية للعلاج الطبيعي بمدينة كولونيا، أنه إذا ظهر السلس البولي عند التحميل البدني على الجسم عند رفع شيء ثقيل مثلاً أو عند الإصابة بسعال أو عند ممارسة رياضة الجري، فيرجع سببه حينئذٍ إلى ضعف عضلة الحوض أو تلفها.
وأضافت المعالجة الألمانية أنه عادةً ما تُصاب المرأة بالسلس خلال فترة الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة أو بعد حالات الولادة الصعبة. ونظراً لتراجع نسبة الهرمونات وفقدان النسيج الضام للمرونة لدى المرأة في سن اليأس، لذا قد تهبط المثانة لديها وقد يحدث اضطراب في الجهاز المسؤول عن إغلاق عضلتها؛ ومن ثمّ يُمكن أن تُصاب بضعف المثانة الذي يتسبب أيضاً في إصابتها بالسلس البولي. وبالنسبة للرجال، فغالباً ما يظهر السلس البولي بعد الخضوع لعملية جراحية في البروستاتا.
أما إذا فقد الشخص قدرته على التحكم في الرغبة في التبول قبل الوصول إلى أقرب مرحاض، أكدت هينشر أن هذا الأمر يُشير حينئذٍ إلى فرط نشاط المثانة، لافتةً إلى أن هذا النوع من السلس البولي يُمكن أن ينتج أيضاً عن الإصابة بالأمراض العصبية أو بعض الأمراض الأخرى كالسكري مثلاً.
وتُطمئن المعالجة الألمانية أنه يُمكن علاج الكثير من حالات الإصابة بالسلس البولي من خلال تقنيات العلاج الطبيعي المخصصة لذلك، مؤكدةً بقولها:"يُمثل العلاج الطبيعي وسيلة علاجية بسيطة وخالية من الأعراض الجانبية تُساعد الكثيرين على التخلص من متاعب السلس البولي ويُمكن استخدامها أيضاً كوسيلة علاجية داعمة ومكملة".
وأردفت هينشر أن المعالجين الطبيعيين المختصين يُمكنهم تقديم العديد من تقنيات العلاج الطبيعي المناسبة لهذا الغرض كتمرين الحوض مثلاً، الذي يتم ممارسته على نحو مقصود، أو تعلم كيفية القيام ببعض الإجراءات للحفاظ على منطقة الحوض، مؤكدةً أن ممارسة التدريبات المخصصة لتعزيز وضعية الجسم وحركته أو تدريب تقوية عضلات المثانة يُمكن أن تسهم أيضاً في الحد من متاعب المصابين بالسلس البولي.-(د ب أ)
وأردفت هينشر، عضو الرابطة الألمانية للعلاج الطبيعي بمدينة كولونيا، أنه إذا ظهر السلس البولي عند التحميل البدني على الجسم عند رفع شيء ثقيل مثلاً أو عند الإصابة بسعال أو عند ممارسة رياضة الجري، فيرجع سببه حينئذٍ إلى ضعف عضلة الحوض أو تلفها.
وأضافت المعالجة الألمانية أنه عادةً ما تُصاب المرأة بالسلس خلال فترة الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة أو بعد حالات الولادة الصعبة. ونظراً لتراجع نسبة الهرمونات وفقدان النسيج الضام للمرونة لدى المرأة في سن اليأس، لذا قد تهبط المثانة لديها وقد يحدث اضطراب في الجهاز المسؤول عن إغلاق عضلتها؛ ومن ثمّ يُمكن أن تُصاب بضعف المثانة الذي يتسبب أيضاً في إصابتها بالسلس البولي. وبالنسبة للرجال، فغالباً ما يظهر السلس البولي بعد الخضوع لعملية جراحية في البروستاتا.
أما إذا فقد الشخص قدرته على التحكم في الرغبة في التبول قبل الوصول إلى أقرب مرحاض، أكدت هينشر أن هذا الأمر يُشير حينئذٍ إلى فرط نشاط المثانة، لافتةً إلى أن هذا النوع من السلس البولي يُمكن أن ينتج أيضاً عن الإصابة بالأمراض العصبية أو بعض الأمراض الأخرى كالسكري مثلاً.
وتُطمئن المعالجة الألمانية أنه يُمكن علاج الكثير من حالات الإصابة بالسلس البولي من خلال تقنيات العلاج الطبيعي المخصصة لذلك، مؤكدةً بقولها:"يُمثل العلاج الطبيعي وسيلة علاجية بسيطة وخالية من الأعراض الجانبية تُساعد الكثيرين على التخلص من متاعب السلس البولي ويُمكن استخدامها أيضاً كوسيلة علاجية داعمة ومكملة".
وأردفت هينشر أن المعالجين الطبيعيين المختصين يُمكنهم تقديم العديد من تقنيات العلاج الطبيعي المناسبة لهذا الغرض كتمرين الحوض مثلاً، الذي يتم ممارسته على نحو مقصود، أو تعلم كيفية القيام ببعض الإجراءات للحفاظ على منطقة الحوض، مؤكدةً أن ممارسة التدريبات المخصصة لتعزيز وضعية الجسم وحركته أو تدريب تقوية عضلات المثانة يُمكن أن تسهم أيضاً في الحد من متاعب المصابين بالسلس البولي.-(د ب أ)
تعليقات
إرسال تعليق