الغد- في عصرنا الحالي أصبحت التكنولوجيا جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للمرء، وأصبح هاجس استخدام الإنترنت من الأمور التي لا يستطيع الاستغناء عنها إلا لساعات معدودة ربما.
هذا الاستخدام التكنولوجي أصبح بالنسبة للبعض بمثابة الإدمان، بحيث نجد المدمن على التكنولوجيا لا يكاد يستطيع الغياب عن اجهزته المختلفة كالابتوب والهاتف الذكي والكومبيوتر اللوحي إلى آخر هذه القائمة الطويلة.
ولأن مشكلة المدمن لا تقتصر على إدمانه على شيء معين، بل تتولد مشاكل أخرى بمرور الوقت ما لم يحصل على علاج فعال، فإن التكنولوجيا لم تشذ عن القاعدة وأصبحنا نسمع بين الحين والآخر عن بعض المشاكل التكنولوجية الإضافية ..كالإدمان على إلتقاط الصور الشخصية “سيلفي”!!
يلجأ الكثير من مستخدمي الإنترنت على نشر كميات كبيرة من صور الـ”سيلفي” على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. مشكلة هذه النوعية من الصور أنه يوجد خيط رفيع يفصل بين ثقة المرء الناشر لهذه الصور بنفسه، وبين اعتماده الكامل على آراء الآخرين به، حسبما ذكر موقع “LifeHack”.
ولتجاوز مشكلة صور الـ”سيلفي”، فيما يلي أهم الفوائد التي يمكن أن نجنيها عندما نتوقف عن نشر هذه النوعية من الصور:
• التوازن في نظرتك لنفسك: على الرغم من أن إلتقاط صورة جميلة لنفسك يرفع ثقتك بنفسك بشكل واضح، إلا أن هذا الارتفاع يكون مؤقتا مع الأسف. فمهما كانت درجة الجمال التي تملكينها، أو البنية الجسدية القوية التي تملكها فلنعلم بأن القيمة الحقيقية للمرء تنبع من داخله، من جوهره، وهي منطقة يصعب على الكاميرات أن تلتقطها مهما كانت متقدمة تكنولوجيا.
• ستتعلم الإنصات: من أكبر مضار صور الـ”سيلفي”، أنها تشجع المرء على قضاء فترات طويلة متصفحا مواقع التواصل الاجتماعي. وكثرة التواصل على تلك المواقع غالبا ما يرتبط مع رغبة المرء في السيطرة على الآخرين، بحيث يرى نفسه أنه أعلى منهم. هذا الأمر يفقده القدرة على الإنصات لكلام الآخرين، حيث لا ينصت لهم إلا في حالة بحثه عن أخطائهم ليقوم بانتقادهم عليها بمجرد الانتهاء من كلامهم. من هذا المنطلق يمكن النظر لمواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة لمدمنيها أنها تلغي الروابط بين الناس وليس كما يظن البعض أنها تسهم بإنشاء العلاقات.
• الحفاظ على الصحة العقلية: يعتبر الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل الاجتماعي عاملا مساعدا في عدد من المشاكل المتعلقة بالصحة العقلية. لذا فمن الضروري الموازنة بين حياتك الافتراضية على الإنترنت، وبين حياتك الواقعية، تجنبا للعديد من المشاكل كالإصابة بالاكتئاب أو باضطراب الشخصية النرجسية والكثير من الاضطرابات الأخرى.
• تحسن السلوك: التوقف عن نشر صور الـ”سيلفي” أو التقليل منها على الأقل، سيسهم بتحريرك من سيطرة آراء الآخرين عليك، مما يعتبر فائدة كبرى لسلوكك. فالاهتمام الزائد بمعرفة اراء الآخرين بما ننشره على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة لا سيما صور الـ”سيلفي” سيجعل ثقة المرء بنفسه عرضة للانهيار مع أول انتقاد يحصل عليه. فالاهتمام الزائد بآراء الآخرين سيمنحهم قوة للسيطرة على مزاجك فضلا عن ثقتك بنفسك. لذا حاول ان تكون متوازنا بما تنشر وباهتمامك بردود الأفعال التي تصلك حول ما قمت بنشره.
هذا الاستخدام التكنولوجي أصبح بالنسبة للبعض بمثابة الإدمان، بحيث نجد المدمن على التكنولوجيا لا يكاد يستطيع الغياب عن اجهزته المختلفة كالابتوب والهاتف الذكي والكومبيوتر اللوحي إلى آخر هذه القائمة الطويلة.
ولأن مشكلة المدمن لا تقتصر على إدمانه على شيء معين، بل تتولد مشاكل أخرى بمرور الوقت ما لم يحصل على علاج فعال، فإن التكنولوجيا لم تشذ عن القاعدة وأصبحنا نسمع بين الحين والآخر عن بعض المشاكل التكنولوجية الإضافية ..كالإدمان على إلتقاط الصور الشخصية “سيلفي”!!
يلجأ الكثير من مستخدمي الإنترنت على نشر كميات كبيرة من صور الـ”سيلفي” على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. مشكلة هذه النوعية من الصور أنه يوجد خيط رفيع يفصل بين ثقة المرء الناشر لهذه الصور بنفسه، وبين اعتماده الكامل على آراء الآخرين به، حسبما ذكر موقع “LifeHack”.
ولتجاوز مشكلة صور الـ”سيلفي”، فيما يلي أهم الفوائد التي يمكن أن نجنيها عندما نتوقف عن نشر هذه النوعية من الصور:
• التوازن في نظرتك لنفسك: على الرغم من أن إلتقاط صورة جميلة لنفسك يرفع ثقتك بنفسك بشكل واضح، إلا أن هذا الارتفاع يكون مؤقتا مع الأسف. فمهما كانت درجة الجمال التي تملكينها، أو البنية الجسدية القوية التي تملكها فلنعلم بأن القيمة الحقيقية للمرء تنبع من داخله، من جوهره، وهي منطقة يصعب على الكاميرات أن تلتقطها مهما كانت متقدمة تكنولوجيا.
• ستتعلم الإنصات: من أكبر مضار صور الـ”سيلفي”، أنها تشجع المرء على قضاء فترات طويلة متصفحا مواقع التواصل الاجتماعي. وكثرة التواصل على تلك المواقع غالبا ما يرتبط مع رغبة المرء في السيطرة على الآخرين، بحيث يرى نفسه أنه أعلى منهم. هذا الأمر يفقده القدرة على الإنصات لكلام الآخرين، حيث لا ينصت لهم إلا في حالة بحثه عن أخطائهم ليقوم بانتقادهم عليها بمجرد الانتهاء من كلامهم. من هذا المنطلق يمكن النظر لمواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة لمدمنيها أنها تلغي الروابط بين الناس وليس كما يظن البعض أنها تسهم بإنشاء العلاقات.
• الحفاظ على الصحة العقلية: يعتبر الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل الاجتماعي عاملا مساعدا في عدد من المشاكل المتعلقة بالصحة العقلية. لذا فمن الضروري الموازنة بين حياتك الافتراضية على الإنترنت، وبين حياتك الواقعية، تجنبا للعديد من المشاكل كالإصابة بالاكتئاب أو باضطراب الشخصية النرجسية والكثير من الاضطرابات الأخرى.
• تحسن السلوك: التوقف عن نشر صور الـ”سيلفي” أو التقليل منها على الأقل، سيسهم بتحريرك من سيطرة آراء الآخرين عليك، مما يعتبر فائدة كبرى لسلوكك. فالاهتمام الزائد بمعرفة اراء الآخرين بما ننشره على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة لا سيما صور الـ”سيلفي” سيجعل ثقة المرء بنفسه عرضة للانهيار مع أول انتقاد يحصل عليه. فالاهتمام الزائد بآراء الآخرين سيمنحهم قوة للسيطرة على مزاجك فضلا عن ثقتك بنفسك. لذا حاول ان تكون متوازنا بما تنشر وباهتمامك بردود الأفعال التي تصلك حول ما قمت بنشره.
تعليقات
إرسال تعليق