عرف موقع www.nhs.uk النوبة القلبية بأنها حالة طبية طارئة تنجم عن توقف وصول إمدادات الدم إلى القلب بشكل مفاجئ. وغالبا ما يكون ذلك بسبب تشكل خثرة دموية (جلطة). فعدم وصول الدم إلى القلب يفضي إلى تلف عضلة القلب.
أما موقع WebMD، فقد أشار إلى أنه من المعروف لدى الجميع بأن النظام الغذائي غير الصحي وعدم ممارسة النشاطات البدنية يؤذيان القلب. لكن هناك عوامل أخرى قد لا تعرفها قد تؤذي القلب أيضا، منها ما يلي:
- المشاكل الفموية، فقد وجد أن مصابي أمراض اللثة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. وعلى الرغم من أن الارتباط بينهما غير معروف بشكل واضح، إلا أن الخبراء يرون بأن البكتيريا التي تصيب اللثة وتسبب لها الأمراض تنتقل إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى إصابة الأوعية الدموية بالأعراض الالتهابية وغيرها من المشاكل القلبية.
- العمل الليلي أو خلال أوقات غير منتظمة، فقد وجد بأن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية. وقد جدت دراسة كندية بأن العمل بهذين الأسلوبين له تأثير سلبي على الساعة البيولوجية للشخص، ما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالقلب.
- أزمات السير: كونها تسبب ضغطا نفسيا كبيرا. وقد وقام بحث بربط قضاء ساعة كاملة بأزمة السير بالإصابة بأزمة قلبية. كما أن الأصوات المزعجة الناجمة عن أزمات السير ترتبط أيضا بأمراض القلب.
- الشخير: فهو قد يدل على وجود إصابة بما يعرف بانقطاع الأنفاس. ويرتبط ذلك بالإصابة بارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والسكتة الدماغية وفشل القلب.
- الوزن الزائد: وخصوصا في منطقة البطن، فهو يعد خطرا على القلب وقد يفضي إلى تحفيز الجسم على إفراز هرمونات ومواد كيماوية تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكولسترول، فضلا عن كونها تؤذي الأوعية الدموية. كل ذلك قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالقلب.
- الجلوس لفترات مطولة: فمن يجلسون أمام جهاز التلفزيون أو الكمبيوتر لساعات طويلة يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. فكل ساعة تمضي في الجلوس أمام الشاشات بشكل منتظم يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب بما يصل إلى 20 %. أما المتهم بذلك، فهو كثرة الجلوس كونها ترتبط بمشاكل متعلقة بأمراض القلب، منها ارتفاع ضغط الدم. وتجري حاليا الأبحاث حول ربط الجلوس بأمراض القلب.
- الوحدة: فهي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
تعليقات
إرسال تعليق