يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ج الضروري لصحة العيون والشعر والأسنان ومقاومة العدوى، ومضاد للأكسدة، والأهم أنه يحمي الكبد والأمعاء من مرض السرطان ويمنع تكون حصوات الكلى، بالإضافة إلى احتوائه على كميات جيدة من الحديد والمنغنيز والكالسيوم والفوسفور. لذا يساعد الجسم على مقاومة الكثير من الأمراض. ويتم استخدامه كمغلي على نطاق واسع أو يتم إضافته إلى السلطة أو أكل البذور.
سلاح فعال
أدرج بعض العلماء هذا النبات المفيد ضمن النباتات التي تعتبر سلاحاً للمرأة لاحتوائه على (الأتروجين) النباتي، ولتاريخه الكبير في علاج تقلصات الدورة الشهرية وعلاج البرودة الجنسية لديهن. كما أنه يستخدم في تسهيل عملية الولادة لوجود (الأبيول) المحفز لانقباض الرحم فيه، وهو أيضاً مدر للبول ويمنع تكون الحصوات ويعالج بعض الأمراض الجلدية لاحتوائه على مضادات (الهيستامين). وللبقدونس فوائد في إدرار حليب المرضع ويعالج الكدمات.
طرق الاستعمال
تمضغ أعواد البقدونس أو تؤكل أوراقه الخضراء، ويمكن أن ينقع ويعمل منه غرغرة لتطهير الفم وعلاج الروائح الكريهة، كما توضع الأوراق الخضراء أو مسحوقها على شكل كمادات لعلاج الكدمات السوداء والأرتيكاريا الجلدية أو لسعات النحل والدبابير.
طريقة الزراعة
تزرع البذور في بداية فصل الربيع، أو في نهاية الخريف ويحتاج للشمس ولكنه يمكن أن ينمو في الأماكن المظللة، يستغرق ظهور الأزهار من 6 - 8 أسابيع وهو بحاجة إلى تربة مسمدة وجيدة التصريف. بعد نثر البذور بمسافات متباعدة نسبياً على التراب (دون الحاجة لطمرها)، تسقى بشكل الرش حتى تتشبع التربة وتصبح رطبة ثم تروى على مدار الأسبوع الأول.
احتياطات ضرورية
يفضل عدم التعرض للشمس بعد استخدام زيت البقدونس على الجلد لأنه يزيد من إمكانية التحسس، وينصح بتجنب تناوله عند مرضى الضغط لأنه يحبس الصوديوم. كما تركز الكثير من الدراسات على أهمية ابتعاد الحامل عن تناول البقدونس لأنه يزيد من احتمالات الإجهاض والولادة المبكرة.
تعليقات
إرسال تعليق