عند سماع المرء لمصطلح "ألعاب الفيديو"، فإنه غالبا ما يدور في ذهنه يتعلق حول زيادة الوزن والكسل وأشخاص مدمنين على العيش في عالم افتراضي يحاولون عبره قتل أعدائهم والتفوق عليهم!
رغم أن تلك الأفكار تحمل في طياتها الكثير من الصحة في بعض الأحيان، لكن الحقيقة أنه إلى جانب ذلك يوجد عدد من الفوائد غير المألوفة لممارسة ألعاب الفيديو، حسب ما ذكر موقع "LifeHack". ومن ضمن هذه الفوائد ما يلي:
- الإسهام بتحفيز العمل الجماعي: صممت العديد من ألعاب الفيديو بشكل يسهم بتحفيز التعاون والعمل الجماعي؛ إذ إن هناك بعض الألعاب التي تحتاج لعدد من اللاعبين للوصول لهدف محدد بصرف النظر عن كونهم في غرفة واحدة أو في دول مختلفة.
- احتمالية المساعدة بتقوية البصر: هل سبق لوالديك القيام بتحذيرك بعدم التحديق طويلا في شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر؟ هذه التحذيرات صحيحة لكون العين تحتاج لفترة راحة قصيرة بين الحين والآخر، لكن إحدى الدراسات أظهرت بأن ألعاب الفيديو التي تحتوي على تفاصيل دقيقة وتتطلب من اللاعب التصويب على أهداف معينة، أسهمت بالفعل بتحسين حدة الإبصار المنخفضة لدى البعض.
- تعليم المرء إتقان العمل على مهام عدة في وقت واحد: تتطلب بعض ألعاب الفيديو أن يتحكم المرء بشخصيات عدة أو أشياء في وقت واحد من أجل تحقيق الفوز، وبالتالي يصبح على المرء أن يجد أنسب طريقة على إيجاد التعاون بين تلك الشخصيات أو الأشياء. هذه القدرة يمكن أن تنتقل لتطبق على حياة المرء العملية كأن يتعلم أن يتمكن من قيادة سيارته ويتجاهل الأمور المشتتة حوله إن وجدت ومتابعة السيارات الأخرى الموجودة في الشارع الذي يقود به سيارته لتجنب أي حادث لا قدر الله.
- المساعدة على مقاومة القلق واكتئاب:
تعمل ألعاب الفيديو على جعل المرء يغوص في عالم يستطيع التحكم في تفاصيله بعيدا عن مشاكل الدنيا وظروفها المعاكسة في بعض الأحيان. ورغم أن بعض الألعاب قد تبدو مرهقة إلا أن هناك الكثير من الألعاب التي يمكن أن تمارس بسهولة ويصعب أن يشعر من يمارسها بالملل.
- مساعدة الأشخاص الذين يعانون من آلام حادة: أظهرت الدراسات بأن المرضى الذين سمح لهم بممارسة ألعاب الفيديو كانوا أقل اعتمادا على الأدوية المسكنة. والسبب بهذا على ما يبدو يعود للاستغراق الكامل الذي يشعر به المريض عند ممارسة لعبة فيديو معينة بشكل تصبح آلامه بعيدة جدا عنه. وبالتالي فإن الإدمان على المسكنات القوية يصبح أقل احتمالا للحدوث.
- لا تحتاج كل ألعاب الفيديو أن يجلس اللاعب ساعات طويلا محدقا بالشاشة: بعد التطور الذي طرأ على ألعاب الفيديو، فإن تلك الألعاب أصبحت تحمل فوائد جسدية يمكن أن تسهم بتحقيق الرشاقة للمرء؛ حيث إن بعض الألعاب تسمح لك بممارسة العديد من أنواع الرياضة وغيرها عبر حركة جسمك الفعلية بحيث تتخيل نفسك أنك تمارسها بالفعل!
- تعليم الأطفال الصغار استخدام الأجهزة الإلكترونية: من خلال البحث تبين أن هناك الكثير من الألعاب المخصصة للأطفال حتى أولئك الذين لم يتجاوزا الثالثة من عمرهم ولكنهم يمارسون هذه الألعاب بشغف عبر أجهزة "الآي باد" أو ما شابهها.
رغم أن تلك الأفكار تحمل في طياتها الكثير من الصحة في بعض الأحيان، لكن الحقيقة أنه إلى جانب ذلك يوجد عدد من الفوائد غير المألوفة لممارسة ألعاب الفيديو، حسب ما ذكر موقع "LifeHack". ومن ضمن هذه الفوائد ما يلي:
- الإسهام بتحفيز العمل الجماعي: صممت العديد من ألعاب الفيديو بشكل يسهم بتحفيز التعاون والعمل الجماعي؛ إذ إن هناك بعض الألعاب التي تحتاج لعدد من اللاعبين للوصول لهدف محدد بصرف النظر عن كونهم في غرفة واحدة أو في دول مختلفة.
- احتمالية المساعدة بتقوية البصر: هل سبق لوالديك القيام بتحذيرك بعدم التحديق طويلا في شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر؟ هذه التحذيرات صحيحة لكون العين تحتاج لفترة راحة قصيرة بين الحين والآخر، لكن إحدى الدراسات أظهرت بأن ألعاب الفيديو التي تحتوي على تفاصيل دقيقة وتتطلب من اللاعب التصويب على أهداف معينة، أسهمت بالفعل بتحسين حدة الإبصار المنخفضة لدى البعض.
- تعليم المرء إتقان العمل على مهام عدة في وقت واحد: تتطلب بعض ألعاب الفيديو أن يتحكم المرء بشخصيات عدة أو أشياء في وقت واحد من أجل تحقيق الفوز، وبالتالي يصبح على المرء أن يجد أنسب طريقة على إيجاد التعاون بين تلك الشخصيات أو الأشياء. هذه القدرة يمكن أن تنتقل لتطبق على حياة المرء العملية كأن يتعلم أن يتمكن من قيادة سيارته ويتجاهل الأمور المشتتة حوله إن وجدت ومتابعة السيارات الأخرى الموجودة في الشارع الذي يقود به سيارته لتجنب أي حادث لا قدر الله.
- المساعدة على مقاومة القلق واكتئاب:
تعمل ألعاب الفيديو على جعل المرء يغوص في عالم يستطيع التحكم في تفاصيله بعيدا عن مشاكل الدنيا وظروفها المعاكسة في بعض الأحيان. ورغم أن بعض الألعاب قد تبدو مرهقة إلا أن هناك الكثير من الألعاب التي يمكن أن تمارس بسهولة ويصعب أن يشعر من يمارسها بالملل.
- مساعدة الأشخاص الذين يعانون من آلام حادة: أظهرت الدراسات بأن المرضى الذين سمح لهم بممارسة ألعاب الفيديو كانوا أقل اعتمادا على الأدوية المسكنة. والسبب بهذا على ما يبدو يعود للاستغراق الكامل الذي يشعر به المريض عند ممارسة لعبة فيديو معينة بشكل تصبح آلامه بعيدة جدا عنه. وبالتالي فإن الإدمان على المسكنات القوية يصبح أقل احتمالا للحدوث.
- لا تحتاج كل ألعاب الفيديو أن يجلس اللاعب ساعات طويلا محدقا بالشاشة: بعد التطور الذي طرأ على ألعاب الفيديو، فإن تلك الألعاب أصبحت تحمل فوائد جسدية يمكن أن تسهم بتحقيق الرشاقة للمرء؛ حيث إن بعض الألعاب تسمح لك بممارسة العديد من أنواع الرياضة وغيرها عبر حركة جسمك الفعلية بحيث تتخيل نفسك أنك تمارسها بالفعل!
- تعليم الأطفال الصغار استخدام الأجهزة الإلكترونية: من خلال البحث تبين أن هناك الكثير من الألعاب المخصصة للأطفال حتى أولئك الذين لم يتجاوزا الثالثة من عمرهم ولكنهم يمارسون هذه الألعاب بشغف عبر أجهزة "الآي باد" أو ما شابهها.
تعليقات
إرسال تعليق