ذكر موقع "WebMD" أننا نعتقد بأن تنظيف أسناننا بالفرشاة والمعجون واستخدام الخيط الطبي، فضلا عن عدم استخدامنا لها لفتح العلب أو تكسير الثلج، هو كل ما علينا فعله للحفاظ على أسناننا.
لكن حقيقة الأمر هي أن هناك ما يجب أن نعرفه عن أسناننا لكي نستطيع الحفاظ عليها بالشكل الأمثل.
وتاليا بعض الحقائق التي قد ﻻ تكون على دراية بها من قبل:
- فرشاة الأسنان ليست الصديقة الفضلى لأسنانك: على الرغم من ضرورة استخدام فرشاة الأسنان والخيط الطبي للحفاظ على أسنانك، لكن ما يحمي أسنانك بشكل رئيسي هو شيء متواجد في الفم دائما، وهو اللعاب، فهو المدافع رقم واحد عن صحتها.
وقد عرفت طبيبة الأسنان كيمبرلي هارمز اللعاب بأنه معقم ومحارب طبيعي ضد التسوس، والذي ينجم عن بكتيريا تعيش على السكريات الموجودة في طعامنا وشرابنا، وتعرف هذه البكتيريا بالبلاك. فهي تلصق بالأسنان منتجة لأحماض تعمل على تآكل مينا الأسنان. أما ما يقوم به اللعاب، فهو المساعدة على شطف الفم ومعادلة الأحماض.
فإن كان فمك جافا، يكون القيام بهذه الوظائف أمرا صعبا. أي أنه إن لم يكن لديك لعاب كاف، فأسنانك في مشكلة.
وفي هذه الحالة، ينصح بالحصول على حبة بونبون (ملبس) خال من السكر. كما أن إبقاء زجاجة ماء في متناول يدك يعد حلا آخر.
- بإمكانك الحصول على الفلورايد... ولكن: يساعد الفلورايد على وقاية الأسنان من التسوس، وهذا أمر ﻻبد وأنك تعلمه. لكن هل تعلم ما هو المقدار من الفلورايد الذي يعد كبيرا؟
فنتيجة للمصادر المتزايدة للفلورايد، منها ما يتواجد في غسولات الفم ومنها ما يتواجد في معجونات الأسنان وغيرها، فضلا عما يتواجد في مياه الشرب، فقد نصح قسم الصحة والخدمات البشرية الأميركي العام 2010 بالحد من كميات الفلورايد المتواجدة في مياه الشرب، والتي كانت تتراوح بين 0.7 و1.2 ملغم في الليتر؛ حيث أصبحت الآن لا تزيد على 0.7 ملغم في الليتر.
- أسنانك تعد مؤشرا على صحتك العامة: تنتشر أمراض اللثة بين العديدين، لا سيما كبار السن. وبما أن التسوس والالتهابات ترتبط بمشاكل صحية أخرى، منها أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، فإن الصحة الفموية تعد جزءا مهما ومكملا للصحة بشكل عام. فعلى الجميع الإدراك بأن البكتيريا والأعراض الالتهابية المرتبطة بقيام الجسم بمحاربة البكتيريا تؤثر على أماكن أخرى في الجسم. وعلى الرغم من أن كيفية حدوث ذلك ليست معروفة تماما، إلا أن الارتباط أمر مؤكد.
صحيفة الغد
تعليقات
إرسال تعليق