أوضح البروفيسور توماس لوشر، من قسم الأمراض المعدية والطب الاستوائي بجامعة لودفيغ ماكسيميليان الألمانية، أن الخراج لا يظهر على سطح الجلد فقط إلا أنه يكون له امتداد في الجسم، مما يضعه في مصب الأمراض الخطيرة لأنه قد يتفاقم إلى أن يتسبب في تسمم الدم.
وأضاف الطبيب الألماني أن الخراج عادة ما يظهر نتيجة للإصابة بعدوي بكتيرية، نتيجة الحلاقة أو وصول البكتريا إلى الجسم بسبب التعامل مع الجروح بشكل غير سليم، علاوة على الالتهابات الناجمة عن الأجسام الغريبة والعمليات.
وأكد أن ضعف جهاز المناعة من الأسباب الرئيسية لتفاقم الخراج، لعدم قدرته على مقاومتها، لافتا إلى أن عادة ما يأخذ ثلاثة أيام على سطح البشرة، ويشفي من تلقاء نفسه، ولكن في حال الشعور بطفح أحمر أو الحمى يجب التوجه إلى الطبيب.
ونصح توماس لوشر، بضرورة عدم الضغط على المنطقة المحيطة بالخراج أو ثقبه مثلما يفعل الكثير، لأن ذلك يساعد على انتشار الصديد والبكتريا ومن ثم حجم الخراج.
تعليقات
إرسال تعليق