- فكري بالألياف، ومنها الأرز البني والحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والبنجر والفجل والخرشوف والملفوف والقرنبيط ، وشلوريلا سبيرولينا، والأعشاب البحرية.
فالألياف تخفض من نسبة الكولسترول، وذلك من خلال التصاق كولسترول الطعام بالألياف الذائبة وبالتالي منع امتصاص الأمعاء له. وكذلك من خلال دور الألياف الذائبة في الالتصاق بالأملاح المرارية التي تفرزها المرارة ضمن عصارتها، وبالتالي منع سهولة امتصاص الدهون والكولسترول، وأيضاً تحفيز الكبد على استهلاك المزيد من كولسترول الدم في إنتاج أملاح مرارية بدل ما تيم التخلص منه عبر الالتصاق بالألياف.
فالكثير من المنتجات النباتية، عالية المحتوى من الألياف، تحتاج إلى مضغ لمدة زمنية أطول، ما يُؤثر على آلية زيادة الشعور بالشبع وخفض الشعور بالجوع. كما أن الوجبة العالية المحتوى من الألياف والقليلة المحتوى من الطاقة، كالسلطات وغيرها من المنتجات النباتية، تملأ المعدة والأمعاء، وتقلل الشعور بالجوع.
لذا فإن تناول أنواع من شوربة الخضار ثم تناول السلطات في أوائل الوجبة الغذائية، له قيمة عالية الذكاء في منع المرء من تناول كميات عالية من الطعام خلال الوجبة لاحقاً. وتسهم الألياف في تبطيء عملية امتصاص الأمعاء لطاقة الأغذية عالية المحتوى من الألياف، ما يجعل المرء لا يشعر بالجوع مدة طويلة، مقارنة بالأطعمة قليلة المحتوى منها.
قد يعجبك ايضا
ويحمي الجلوتاثيون الجسم بوسائل عدة؛ فهو يقوم بمعادلة جزيئات الأكسجين قبل أن تتمكن من الإضرار بالخلايا، وهو يتعاون مع السيلينيوم في صنع انزيم يسمى الجلوتاثيون ببروكسيداز الذي يقوم بمعادلة بيروكسيد الهيدروجين. وهو يشكل أيضاً مكوناً لانزيم آخر مضاد للأكسدة هو الجلوتاثيون - اس - ترانسفيراز وهو انزيم واسع الطيف مزيل لسموم الكبد.
ولا يحمي الجلوتاثيون الخلايا المفردة فقط، ولكنه كذلك يحمي أنسجة الشرايين والمخ والقلب وخلايا جهاز المناعة والكليتين وعدستي العينين والكبد والرئتين والجلد من التدمير بسبب الأكسدة.
كما ويلعب دوراً مهماً في الوقاية من السرطان، وبخاصة سرطان الكبد، ووقد يكون له تأثير مضاد للشيخوخة.
- شرب كميات كبيرة من الماء، فالماء ينظف الخلايا ويحميها من الجفاف ويعوضها عن الماء المفقود من التعرق، وهو طريقة الجسم للتخلص من السموم أيضا، وينصح بشرب لترين من الماء يوميا عند اتباع برنامج للتخلص من السموم، وخصوصا بعد تناول وجبة دسمة.
- التركيز على التنفس العميق، فالتنفس بطريقة صحية من خلال أخذ نفس عميق وحبس الأوكسجين، ومن ثم دفعه بنفس عميق قوي، يخلص الجسم من الغازات السامة، وينشط دورة الأوكسجين في الجسم.
- توجه للساونا، فالتعرق في الساونا يساعد الجسم على التخلص من بعض السموم عن طريق التعرق أيضا، وهي مريحة أيضا.
تعليقات
إرسال تعليق