القائمة الرئيسية

الصفحات

تخلص من سموم الجسم بطرق طبيعية


هل يؤرقك ضميرك بعد تناول وجبات دسمة أكثر من مرة في الأسبوع؟
 وهل تبحث عن طرق لتخليص جسمك من السموم من دون الاضطرار للصوم عن الطعام أو شرب عصير الفاكهة الغريبة مثل عصير البروكلي والبقدونس وحتى الكراث؟
هذا الوضع لا يمكن احتماله مدة أسبوع كامل، ولكن يمكن تحقيق النتيجة نفسها ببرنامج مختلف، يضمن التخلص من السموم المتواجدة في الجسم، والتي يدعمها الأطباء المعنيون في التغذية الطبيعية بحسب موقع Gaiam وهي تناسب الفتيات والنساء وحتى الذكور لو أرادوا تجربتها وهي:
- فكري بالألياف، ومنها الأرز البني والحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والبنجر والفجل والخرشوف والملفوف والقرنبيط ، وشلوريلا سبيرولينا، والأعشاب البحرية.
فالألياف تخفض من نسبة الكولسترول، وذلك من خلال التصاق كولسترول الطعام بالألياف الذائبة وبالتالي منع امتصاص الأمعاء له. وكذلك من خلال دور الألياف الذائبة في الالتصاق بالأملاح المرارية التي تفرزها المرارة ضمن عصارتها، وبالتالي منع سهولة امتصاص الدهون والكولسترول، وأيضاً تحفيز الكبد على استهلاك المزيد من كولسترول الدم في إنتاج أملاح مرارية بدل ما تيم التخلص منه عبر الالتصاق بالألياف.
فالكثير من المنتجات النباتية، عالية المحتوى من الألياف، تحتاج إلى مضغ لمدة زمنية أطول، ما يُؤثر على آلية زيادة الشعور بالشبع وخفض الشعور بالجوع. كما أن الوجبة العالية المحتوى من الألياف والقليلة المحتوى من الطاقة، كالسلطات وغيرها من المنتجات النباتية، تملأ المعدة والأمعاء، وتقلل الشعور بالجوع.
لذا فإن تناول أنواع من شوربة الخضار ثم تناول السلطات في أوائل الوجبة الغذائية، له قيمة عالية الذكاء في منع المرء من تناول كميات عالية من الطعام خلال الوجبة لاحقاً. وتسهم الألياف في تبطيء عملية امتصاص الأمعاء لطاقة الأغذية عالية المحتوى من الألياف، ما يجعل المرء لا يشعر بالجوع مدة طويلة، مقارنة بالأطعمة قليلة المحتوى منها.
- الحصول على ما يكفي من فيتامين C، فهو يساعد الجسم على إنتاج الجلوتاثيون، وهو بروتين يتم إنتاجه في الكبد من ثلاثة أحماض أمينية هي الجلايسين وحمض الجلوتاميك والسيستين، وهو مضاد قوي للأكسدة حيث يثبط تكوُّن الذرات الحرة، ويحمي الخلايا من الإصابة بالتلف، وهو يساعد على حماية الجسم من الآثار المدمرة الناجمة عن تدخين السجائر والتعرض للاشعاع، والعلاج الكيميائي للسرطان، والسموم، وهو مضاد قوي لسموم المعادن الثقيلة والعقاقير، ويساعد كثيراً في علاج أمراض الكبد والدم.
ويحمي الجلوتاثيون الجسم بوسائل عدة؛ فهو يقوم بمعادلة جزيئات الأكسجين قبل أن تتمكن من الإضرار بالخلايا، وهو يتعاون مع السيلينيوم في صنع انزيم يسمى الجلوتاثيون ببروكسيداز الذي يقوم بمعادلة بيروكسيد الهيدروجين. وهو يشكل أيضاً مكوناً لانزيم آخر مضاد للأكسدة هو الجلوتاثيون - اس - ترانسفيراز وهو انزيم واسع الطيف مزيل لسموم الكبد.
ولا يحمي الجلوتاثيون الخلايا المفردة فقط، ولكنه كذلك يحمي أنسجة الشرايين والمخ والقلب وخلايا جهاز المناعة والكليتين وعدستي العينين والكبد والرئتين والجلد من التدمير بسبب الأكسدة.
كما ويلعب دوراً مهماً في الوقاية من السرطان، وبخاصة سرطان الكبد، ووقد يكون له تأثير مضاد للشيخوخة.
- شرب كميات كبيرة من الماء، فالماء ينظف الخلايا ويحميها من الجفاف ويعوضها عن الماء المفقود من التعرق، وهو طريقة الجسم للتخلص من السموم أيضا، وينصح بشرب لترين من الماء يوميا عند اتباع برنامج للتخلص من السموم، وخصوصا بعد تناول وجبة دسمة.
- التركيز على التنفس العميق، فالتنفس بطريقة صحية من خلال أخذ نفس عميق وحبس الأوكسجين، ومن ثم دفعه بنفس عميق قوي، يخلص الجسم من الغازات السامة، وينشط دورة الأوكسجين في الجسم.
- توجه للساونا، فالتعرق في الساونا يساعد الجسم على التخلص من بعض السموم عن طريق التعرق أيضا، وهي مريحة أيضا.
Reactions

تعليقات