جواب السؤال السابق قد يبدو سهلا للبعض، فلو بحثت عبر صفحات الإنترنت فستجد العديد من النصائح التي تساعد على الحفاظ على يقظة العقل كممارسة التأمل والحرص على أخذ حمام دافئ يساعد على الاسترخاء وإزالة القلق والتوتر الذي قد ينتج عن ممارسات المرء ومن حوله في حياته اليومية. ولكن وفي ظل العصر المتسارع الذي نعيشه فإن الكثير من الناس قد لا يجدون الوقت الكافي لتلك الأشياء وبالتالي فإن السؤال يتكرر مرة أخرى "كيف يمكنني الإبقاء على عقلي يقظا وبعيدا عن القلق والتوتر؟".
قد يتفاجأ البعض لسهولة الإجابة عن ذلك السؤال، فالجواب ببساطة يتركز في "الحواس الخمس" وذلك على النحو الآتي:
قد يعجبك ايضا
- أعد صداقتك مع الزهور: يعتقد البعض أن التوقف واستنشاق رائحة الأزهار العطرة من الأمور التي لا تتحقق إلا لمن ليس لديهم عمل أو على الأقل لمن يعملون من منازلهم وأنه من أمور الرفاهية فحسب، ولكن الدراسات العلمية أثبتت أن من يرون الأزهار في الصباح يسجلون درجات منخفضة من القلق والتوتر باقي يومهم ذاك. بل وإن وصول رائحة الأزهار للمرء وهو في طريق عودته لمنزله سيعمل على تخفيف أثر الضيق الناتج عن الأزمات المرورية.
- دع يديك تتسخان: نعم النظافة مهمة وتقي من الأمراض، ولكن ما أعنيه هنا أن نقوم ولو مرة واحدة أسبوعية بمداعبة تراب الأرض، فمن هذا التراب خلقنا، ومنه نحصل على غالبية الغذاء الذي نحتاجه، وبالتالي فإن الإمساك به يجعلنا أكثر قربا من الطبيعة ومن خالقنا، وهذا يساعد العقل على أن يكون أكثر بعدا عن التوتر وقربا من اليقظة بكل ما حوله.
- كافئ نفسك: ليس من الخطأ أن يكون معك ما يطيب لك تذوقه، فقطعة صغيرة من النوع المفضل لك من الشوكولاته يمكن أن تساعدك على التغلب على مشاعر القلق والتوتر التي تتعرض لها في ساعات يومك وتعيد لعقلك صفاءه ويقظته.
صحيفة الغد
تعليقات
إرسال تعليق