تعد الدهون التي تتراكم في مناطق مختلفة في جسمك، مثل الخصر واليدين والقدمين، من المشكلات التي تؤثر بشكل كبير على شكل قوام الجسم بأكمله، وهي مشكلة يمكن حلها بوقت قياسي من خلال طريقة توزيع تناول الطعام.
ووفق موقع ".healthyfoodteam"، فإن لكل منطقة علاجها من خلال استبدال بعض الأطعمة بأخرى التي تشكل عبئا على الجسم، وفيما تحل نوعية مكان أخرى، وحتى لو كان ما تتناوله صحيا، لكنه في بعض الأحيان قد لا يلائمك، وفيما يلي شرح لكل منطقة:
- الدهون في منطقة الإبطين: وهي في غالب الأحيان تمنعك من ارتداء الفساتين من دون أكمام وشكلها لا يبدو جميلا وتواجدها دليل على وجود خلل في عمل الغدة الدرقية كونها تعمل بشكل أبطأ ربما. ويوصى هنا بتجنب تناول فول الصويا الجاهز، والشمندر والفرالة والملفوف والخوخ. واستبدالها بالسلمون والبصل والكبد والأعشاب البحرية إن وجدت والتونة والحبوب الكاملة، كما ويجب تجنب مصادر التوتر والإحباط بأكبر قدر ممكن.
- الدهون في الذراعين من الأعلى: هذا دليل على نقص في هرمون التستوستيرون في جسمك، ومن أجل إعادة الأمور لنصابها الطبيعي حسني علاقتك الزوجية في المقام الأول؛ فهرمون التستوستيرون، لدى النساء قبيل الأعوام التي تسبق سن اليأس تنخفض، وهذا يفسر تراجع العلاقات الزوجية، فيما يسبب تزايده متلازمة تكيس المبايض والصلع وتعمق الصوت وشعر الجسم الزائد.
ما يجب أن تفعليه إن كنت تقلقين بشأن علاقاتك الزوجية، هو تناول المزيد من الزنك في الطعام وبذور السمسم وتناول مكملات لهذا الهرمون، لمعالجة متلازمة تكيس المبايض، وقد تشمل حبوب هرمونات اصطناعية تقلل من إنتاج هرمون التستوستيرون، وتجنب تناول السكر المكرر والكبروهيدرات، لأن الأنسولين الناتج عنها مرتبط بزيادة إنتاجه والعمل على تناول الألياف التي تخفف من إنتاج السكر الزائد من الجسم. ومن ثم احصلي على قدر كاف من النوم المريح والتمرين الحركي الذي يشمل حركة العضلات في منطقة الذراعين وجنبي التوتر ولا تتناولي الحلويات، ولكن هذا لا يعني أن تجوعي نفسك. يوصى بتناول بذور الكتان والأفوكادو والسلمون بقدر المستطاع.
- الهرمونات مسؤولة عن توزيع الدهون في الجسم، للأسف فإن جسم المرأة يخضع لعدم التوازن الهرموني، الناجم عن عدم كفاية الغذاء وانعدام الأنشطة البدنية وتلوث الهواء والمواقف العصبية. لذا انسي أمر الحميات القاسية وانخرطي بحميات صحية أي تناولي طعاما يلائمك، فضلا عن أهمية ممارسة الرياضة وتجنبي الإجهاد العصبي لأنه مدمر، فهو مرتبط بهرمون الكورتيزول؛ حيث ترزحين تحت ضغط كبير وتعب وإحباط، فيما العصبية مرتفعة، وهي كلها عوارض تدفق هذا الهرمون في جسمك وهي حالة خطرة تهدد نظام المناعة، وله علاقة بتراكم الدهون في منطقة البطن، وارتفاع مستويات التوتر لوقت طويل يؤثر سلبا على الجسم.
ما يمكنك فعله عند الشعور بالتوتر، هو التنفس ببطء لثوان على الأقل والهدوء أو الابتعاد عن المكان حتى تهدأ وتستقر مستويات الكورتيزول في الجسم.
- تراكم الدهون في الأرداف والوركين، يمكن التخلص من هذه الدهون المتراكمة عبر تبني حمية تعتمد على الألبان والخضراوات والحبوب الكاملة. وهي مشكلة ناجمة عن ارتفاع مستويات الاستروجين في الجسم. فذوات الوزن المرتفع يعانين من ارتفاع معدلات هرمون الاستروجين والخلايا الدهنية التي تنتج هذا الهرمون، لذا أي وزن زائد يعني إنتاج الكثير منه في الجسم. وهي مشكلة خطيرة لأنه يعزز الإصابة بسرطان الرحم والثدي. وخلال انقطاع الطمث من ناحية أخرى، تختبر النساء انخفاض مستويات الاستروجين الطبيعية في الجسم، إضافة إلى آثاره الجانبية، والتي تشمل الهبات الساخنة والصداع وآلام المفاصل.
ما يمكنك فعله هو البدء بالتحرك جديا للتخلص من الوزن الزائد، وممارسة الرياضة وتغيير النظام الغذائي، وحينها يمكن التحسين من مستويات الاستروجين واستعادتها لوضعها الطبيعي، وتقليل فرص الإصابة بالسرطان، فأي امرأة في مرحلة سن اليأس أو تعاني من السمنة، وتفقد نحو 5 % من وزنها يمكنها أن تقلل من معدل الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50 %، كما أن النساء اللواتي يعانين من نسبة عالية من الأستروجين، يجب أن يتجنبن تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتويستروغنز المركبات التي تحاكي الهرمون، ومنها منتجات الصويا كلها وتجنب المهدئات والمنبهات كالقهوة والمشروبات الغازية.
- الدهون حول الخصر التي تلتف كعجل، تعد مؤشرا واضحا على خروج إفرازات الانسولين عن معدلالتها الطبيعية، وللتقليل منها تناولي البروكلي والسمك والمأكولات البحرية، مع البهارات والفلفل والقرفة والحلويات مثل التوت والبري والعنب واشربي كوبا من الشاي الأخضر يوميا، واستخدمي الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة وتجنبي الحلويات والصودا والبطاطا المقلية.
تعليقات
إرسال تعليق