وعلاوة على النعاس المفرط خلال النهار، فإن الحرمان من النوم يسبب ما يلي:
- التغييرات في الوظيفة الإدراكية. فقد بينت البحوث أن الناس الذين لا يحصلون نوم كاف على مدى ليال عدة لا يؤدون وظائفهم الجسدية ولا المهام العقلية المعقدة كما هو الحال لدى من يحصلون على نوم كاف أو يحصلون على عدد ساعات قريب من السبع ساعات من النوم ليلا. الحرمان من النوم يمكن أيضا أن يسبب التهيج وضعف القدرة على الحكم على الأمور بشكل مناسب.
- زيادة الوزن، فمن ينامون لأقل من خمس ساعات ليلا ترتفع لديهم احتمالية زيادة الوزن. وقد يكون السبب وراء ذلك هو كون فترة النوم تؤثر على الهرمونات التي تنظم الجوع، كما أن قلته تحفز الشهية. يؤدي الحرمان من النوم أيضا إلى التعب، والذي يمكن أن يؤدي إلى قلة النشاط البدني، ما يفضي إلى زيادة الوزن.
قد يعجبك ايضا
- ضعف الجهاز المناعي، فالدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين لا يحصلون على نوم بجودة عالية أو ﻻ يحصلون على قسط كاف من النوم هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض بعد التعرض للفيروسات، منها نزلات البرد. قلة النوم يمكن أن تطيل أيضا من المدة التي يحتاجها المصاب للشفاء.
- حوادث السيارات، فالنعاس الناجم عن عدم الحصول على نوم كاف يقع ضمن أكثر مسببات الحوادث من حيث الشيوع.
- ضعف جودة الحياة، فالحرمان من النوم قد يسبب عدم القدرة على القيام بالأنشطة الممتعة بسبب التعب. كما أنه قد يفضي إلى النعاس في أوقات غير ملائمة أو لأخذ قيلولة غير مخطط لها.
أما الطريقة الفضلى للتغلب على التعب الناجم عن الحرمان من النوم، فهي لتلبية احتياجات النوم، وذلك إما عن طريق زيادة عدد ساعاته أو تحسين جودته. وإن كان ذلك ممكنا، فينصح بالنوم إلى حين يستيقظ الشخص من تلقاء نفسه شاعرا بالحيوية والاكتفاء، وذلك لأيام عدة على التوالي. وتعد القيلولة التي تستمر لمدة 30 دقيقة أو أقل القيلولة الاستراتيجية، فهي قد تساعد أيضا على تحسين جودة النوم.
ليما علي عبد
تعليقات
إرسال تعليق