من الطبيعي أن تكون يداك باردتان في الطقس البارد أو المتجمد، غير أن برودة اليدين المستمرة أو الشعور ببرودة اليدين عندما ﻻ تكون درجة الحرارة منخفضة قد يكون علامة على وجود اضطراب في الدورة الدموية أو تلف في الأوعية الدموية، يرجع إلى قضمة الصقيع، أو حالة أخرى تؤثر على الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية أو التمثيل الغذائي أو الأعصاب أو الأنسجة، وفق ما ذكره موقعا www.mayoclinic.org وwww.healthgrades.com.
وقد أشار الموقع الأخير إلى ضرورة إيلاء برودة اليدين المستمرة الاهتمام الكافي فضلا عما يترافق معها من أعراض، وذلك ليتسنى للطبيب تحديد العلاج المناسب بناء على سببها. فمن الجدير بالذكر أن هناك أسبابا كامنة وراء بعض حالات برودة اليدين يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة إن تركت من دون علاج.
ومن الجدير بالذكر أنه من الضروري أن يتم الحصول على الرعاية الطبية العاجلة إن كانت الأعراض مستمرة أو متكررة أو مسببة للقلق.
أما في حالات التعرض لبرودة أدت إلى الإصابة بانخفاض حرارة الجسم أو قضمة الصقيع، أو إن تصاحبت مع خدر أو أي من الأعراض الآتية:
- تحول لون أصابع اليدين والقدمين والأنف أو الشفاه أو شحمة الأذن إلى اللون الرمادي أو الأزرق.
- صعوبة التنفس.
- التشوش والتغير بالانتباه أو بدرجة الوعي.
فعندها يجب التماس الرعاية الطبية الفورية.
وتتضمن الأعراض والعلامات الأخرى التي قد تترافق مع برودة اليدين ما يلي:
- تحول لون اليدين إلى الأزرق أو الأبيض الشاحب.
- برودة القدمين.
- شد أو تيبس البشرة.
- الشعور بالوخز.
ورغم أن سبب برودة اليدين يمكن أن يكون بسيطا، من ذلك التواجد في بيئة باردة أو استجابة الجسم الطبيعية للحفاظ على درجة الحرارة العادية، إلا أنه من الممكن أن يكون هناك عدد من الأسباب وراءها، منها ما يلي:
- فقر الدم.
- السكري.
- عضة البرد.
- مرض رينو.
- التصلب الجلدي.
أما عن العلاج، فعادة ما يجري اختياره بناء على السبب المؤدي للحالة.
ليما علي عبد
تعليقات
إرسال تعليق