ارتفاع ضغط الدم حالة مزمنة تضع الذين يعانون منها تحت خطر متزايد يهدد بحدوث مضاعفات صحية أخرى، مثل قصور القلب، وأمراض الكلى. وعلى الرغم من أن الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع آمنة نسبياً إلا أن الكثير من الناس يفضلون العلاجات الطبيعية البديلة بدلاً من العلاج بالأدوية. إليك أهم الطرق البديلة لأدوية ضغط الدم:
التغيرات الغذائية. يلعب النظام الغذائي دوراً رئيسياً في التحكم في مستويات ضغط الدم، والحفاظ على حياة صحية. تشمل تغييرات النظام الغذائي التي تساعد على التحكم في مستوى الضغط تناول الكثير من الفواكه، والخضروات الطازجة، والاهتمام بتناول الثوم، والشمندر (البنجر)، والفجل. والحرص على أن يتضمن النظام الغذائي الحبوب الكاملة والحليب قليل الدسم، وخفض كمية الملح، للوصول إلى ضغط الدم المثالي وهو 120/ 80.
من ناحية أخرى ينبغي الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، والعدس، وماء جوز الهند، والبطاطا الحلوة.
الأعشاب الطبيعية. من الفواكه والخضروات التي تشتهر بتأثيرها على خفض ضغط الدم الثوم، والكرفس، والجزر، والطماطم (البندورة)، وبذور الكتان، والريحان، والرمان، والسمسم، وحبوب الكاكاو، ونخالة القمح، والزنجبيل.
التحكم في الإجهاد. أحد العوامل الرئيسية المسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم هو الإجهاد، وقد أظهرت الدراسات انخفاضاً ملحوظاً في ضغط الدم المرتفع لدى الأشخاص الذين يمارسون أساليب التحكم في الإجهاد والتوتر، ومنها التنفس العميق المنتظم، واليوغا، والريكي، والوخز بالإبر، والتأمل. وتبين أن ممارسة هذه التقنيات لمدة شهرين كفيلة بخفض مستويات ضغط الدم، وهرمونات التوتر في الجسم.
البروبيوتك. يحتوي البروبيوتك على بكتريا جيدة تفيد الجهاز الهضمي، وتحسن المناعة. وقد بينت الدراسات أن هذه البكتريا الجيدة يمكنها خفض ضغط الدم المرتفع من خلال تحسين مستوى الدهون في الدم، وزيادة فاعلية إنزيم الرينين المسؤول عن كل من ضغط الدم الطبيعي ومقاومة الجسم للأنسولين. يوجد البروبيوتك في اللبن (الزبادي) والأعشاب البحرية.
النشاط البدني. لا يساعد النشاط البدني على التحكم في الوزن وزيادة مستويات الطاقة فقط، بل يساعد من يعانون من درجة عالية من المخاطر نتيجة ارتفاع ضغط الدم على خفضه بشكل فعّال في حالة الممارسة المنتظمة للنشاط (30 – 60 دقيقة يومياً).
تعليقات
إرسال تعليق