تتعدد الأخطاء الشائعة حول الأرق، لذلك، فقد قدم موقع WebMD بعضا منها مع تصحيحاتها في ما يلي:
- الخطأ الشائع: الأرق ينجم فقط عن أسباب نفسية.
- التصحيح: من الصحيح أن الأرق ينجم عن أسباب نفسية. فالسبب رقم واحد له هو التعرض للضغوطات النفسية، غير أن هناك أسبابا أخرى قد تفضي إليه، منها الألم المزمن وتقطع الأنفاس أثناء النوم وأمراض عضوية أخرى فضلاً عن الافتقار لكيفيات النوم الصحي، منها النوم والاستيقاظ يوميا بنفس الوقت حتى في أيام العطل.
- الخطأ الشائع: التمارين الرياضية تساعد على النوم.
- التصحيح: على الرغم من أن الممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية تساعد على النوم، إلا أن القيام به في وقت متأخر يؤدي إلى الأرق. كما وأن التمارين الرياضية الشاقة تجعل الشخص أكثر يقظة. لذلك، فينصح بالانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من موعد النوم.
- الخطأ الشائع: مشاهدة التلفزيون تساعد على النعاس.
- التصحيح: قد تكون مشاهدة التلفزيون أمرا مغريا قبل النوم، إلا أنها، في الحقيقة، تساعد على تحفيز الشخص، ما يؤدي إلى زوال النعاس. فضوء وصوت التلفزيون يؤديان إلى التقليل من مستويات الميلاتونين في الدماغ، غير أننا نحتاج إلى رفع تلك المستويات لنستطيع النوم.
الخطأ الشائع: ﻻ خطر من الأدوية المساعدة على النوم.
- التصحيح: على الرغم من أن الأدوية المنومة الموجودة حاليا تعد أكثر أمنا من الأدوية القديمة، إلا أنه ﻻ يوجد أدوية تخلو من الأعراض الجانبية. لذلك، فيجب التحدث إلى الطبيب قبل استخدام أي دواء. وبما أن معظم الأدوية المنومة تعالج الأرق بشكل مؤقت فقط، فيجب علاج السبب المستبطن للتخلص منه نهائيا.
- الخطأ الشائع: من الممكن تعويض النوم المفقود نتيجة للأرق.
- التصحيح: لا يمكن تعويض النوم المفقود بنوم ليلة كاملة في الأسبوع أو خلال أيام العطل، بل إن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل النوم صعبا في الليلة المقبلة. أما ما يجب فعله لتعويض النوم المفقود، فهو العودة إلى نوم منتظم.
- الخطأ الشائع: الأرق يزول من تلقاء نفسه.
- التصحيح: لا تتوقع أن يزول الأرق ما لم يعالج السبب المستبطن له. لذلك، فيجب استشارة الطبيب ليقوم بالعلاج اللازم.
ليما علي عبد
تعليقات
إرسال تعليق