اكتشف علماء النفس، ان الاجهاد النفسي، كما الأمراض المعدية، ينتقل بالعدوى من شخص إلى آخر، وذلك بواسطة تعابير الوجه، ونبرة الكلام، والوضعية، وحتى عبر الروائح.
وأجرى علماء النفس تجربة بهدف تحديد تقبل الناس للاجهاد الذي يشعر به الأشخاص المحيطون بالناس المتعبين. وتضمنت التجربة الطلب من كل مشارك فيها، إلقاء محاضرة أمام الآخرين، أو إجراء الحسابات بينه وبين نفسه. قاس العلماء خلال ذلك مستوى هرمون الكورتيزول والأنزيمات المرتبطة بالاجهاد الموجودة في لعاب الشخص، فاتضح للعلماء ان جميع المشاركين، دون استثناء، شعروا بالاجهاد، وتبين لعلماء النفس ان مستوى الاجهاد لدى المستمعين يرتبط مباشرة بمستوى الاجهاد لدى المحاضر، دون أن يكون للجنس أي تأثير في ذلك.
● ديلي ميل ●
تعليقات
إرسال تعليق