رعشة اليد يمكن أن تكون عرضًا، ويمكن أن تكون مرضًا، وأيضًا يمكن أن تكون متزامنة مع القلق النفسي والإجهاد وضغوطات الحياة، لكنها تبقى فى النهاية مرضًا له إشارات آتية من المخ مثله مثل أي مرض يصاب به الإنسان، وتتمثل أعراضه في وجود حركة اهتزازية لاإرادية فى اليد، كما أن وجود هذه الرعشة مستمرة لا تتأثر بالعوامل النفسية، فهى ثابتة برغم التغيرات، هنا يحتاج الأمر إلى استشارة الطبيب لأنها تكون مؤشرات على إصابة مرضية .
الرعشة لا يلزم أن تحدث فى اليد، ولكن أحيانا يشعر بها الإنسان فى مكان فى الجسم مثل الوجه واللسان .
رعشة اليد لها العديد من الأسباب والعوامل، فهناك أسباب مرتبطة بالمخ كالتهابات الجهاز العصبى والسكتة الدماغية وأمراض المخيخ، وبعض أمراض جذع المخ، بالإضافة إلى الإصابة بالشلل الرعاش .
وهناك أسباب عضوية كنشاط الغدة الدرقية وقصور الكبد وانخفاض نسبة السكر فى الدم، والأرق وعدم النوم، وزيادة التوتر والقلق، كذلك نقص الفيتامينات ونقص معدن المغنسيوم فى الجسم .
تشخيص الحالة يتم من خلال فحص الدم وتحليل صورة دم كاملة، وصورة تفصيلية لكرات الدم البيضاء، وعمل تحليل وظائف الغدة الدرقية، وفحص مستوى الجلوكوز فى الدم، وتحليل بول، وإجراء أشعة رنين مغناطيسي على الرأس، والكشف على أعصاب الجسم .
العلاج بعد ان يتأكد الطبيب من الفحص الإكلينيكى جيدًا، ويعرف سبب أو نوع الرعشة، حيث إن كل حالة ولها طريقة علاج، وقد يحتاج الأمر إلى العقاقير، او للعلاج الطبيعي، كما يمكن اللجوء للجراحة، ولكن هذا فقط فى حالات الرعشة الشديدة.
تعليقات
إرسال تعليق