قد يعجبك ايضا
إذا كنت تعاني من هذا الخوف أو الرهاب أو كان هناك صديق أو قريب يعاني منه ، فالحل سيبدأ فوراً وإنطلاقاً من حقيقة الموت الراسخة ، ثم مبدأ ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أدباً وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً) . فلا بد من إيقاف كل الإحتياطات والطقوس التي قادك الخوف إليها لتسير عليها ، وتبدأ بمواجهة كل ما يتعلق بالموت سواء بالحديث والقراءة عنه ، أو سماع أخبار الوفيات وحضور الجنازات ومراسم الدفن ، والمشاركة في بيوت العزاء وهذا سيزيد من الخوف مؤقتاً إلا أنه يؤدي بالتأكيد إلى التغلب على الخوف كلما تكرر تعرضك لهذه الأمور ، ولاشك أنك على يقين أن عمرك لن يحدده خوفك أو عدم خوفك من الموت . وقد يكون الخائف قادراً على تخطي هذه الحواجز والوصول للشفاء منفرداً أو بمساعدة أخ أو صديق ، ولكن إذا استعصت عليه الأمور فلا بد من الرجوع للطبيب المختص . وتتم معالجة الحالة طبقاَ لنوع هذا الخوف وشدته وما يرافقه من أعراض كالقلق والفزع والإكتئاب أو الوسواس القهري . هذه المشكلة بالرغم من أنها تبدو لك كبيره ويستحيل حلها ، أود إن أؤكد لك انه بشيء من الإرادة والتصميم وإتباع الأسلوب العلمي يمكن الخروج منها والعلاج يكون سلوكياً ومعرفياً ودوائياً .
د. وليد سرحان
تعليقات
إرسال تعليق