هذه هي احدى اللوحات العالمية المثيرة للجدل ... رسمها الرسام الاسباني Murillo ... لكن الامر لا يتعلق...
هذه هي احدى اللوحات العالمية المثيرة للجدل ... رسمها الرسام الاسباني Murillo ... لكن الامر لا يتعلق باللوحة !!
بل بالحادثة التي تشير لها هذه اللوحة؛ الحادثة التي حقاً نستطيع القول بأنها هزت روما
رجل مسن حكم عليه بالموت جوعاً و كان قد سُمح لأبنته بزيارته بشكل يومي ...
كان يتم تفتيشها بشكل دقيق جداً حتى لا تستطيع ادخال الطعام لوالدها ....
كانت تشاهد والدها يومياً و حياته تتلاشى بسبب الجوع ....
كانت تشاهد جسد والدها الممتلئ ينهار امامها من شدة الجوع ...
والدها الذي رعاها و حماها منذ ولادتها .... الذي اطعمها و كساها
حتى اقدمت على فعل لا يمكن لانسان ان يتصورة او لابنة ان تقدم عليه...
فعل قد يرى به البعض بشاعة كامنة و كسر لرابط الاب و ابنته ..
و قد ينبهر به البعض ويعتبره مثالا للتضحية و الحب وقوة العلاقة بين الاب و ابنته ....
لقد قامت باطعام والدها من حليب ثديها، حتى ضبطها الحراس و هي تقوم بارضاعه ما سبب صدمه لهمن و لمنفذي الحكم الذين انبهروا بما فعلت، و اطلقوا سراح والدها تبجيلاً لحبها الذي تخطى اقدس الحدود.
بل بالحادثة التي تشير لها هذه اللوحة؛ الحادثة التي حقاً نستطيع القول بأنها هزت روما
رجل مسن حكم عليه بالموت جوعاً و كان قد سُمح لأبنته بزيارته بشكل يومي ...
كان يتم تفتيشها بشكل دقيق جداً حتى لا تستطيع ادخال الطعام لوالدها ....
كانت تشاهد والدها يومياً و حياته تتلاشى بسبب الجوع ....
كانت تشاهد جسد والدها الممتلئ ينهار امامها من شدة الجوع ...
والدها الذي رعاها و حماها منذ ولادتها .... الذي اطعمها و كساها
حتى اقدمت على فعل لا يمكن لانسان ان يتصورة او لابنة ان تقدم عليه...
فعل قد يرى به البعض بشاعة كامنة و كسر لرابط الاب و ابنته ..
و قد ينبهر به البعض ويعتبره مثالا للتضحية و الحب وقوة العلاقة بين الاب و ابنته ....
لقد قامت باطعام والدها من حليب ثديها، حتى ضبطها الحراس و هي تقوم بارضاعه ما سبب صدمه لهمن و لمنفذي الحكم الذين انبهروا بما فعلت، و اطلقوا سراح والدها تبجيلاً لحبها الذي تخطى اقدس الحدود.
القصة والصورة وصلتنا من الأخ نبراس لطيفي
تعليقات
إرسال تعليق