القائمة الرئيسية

الصفحات


عن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه قال: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يحشر الناس يوم القيامة أو قال العباد عراة غرلاً بُهْماً قال: قلنا وما بُهْماً؟ قال: ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الدَّيَّان ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقُصَّهُ....))             رواه البخاري معلقاً قبل حديث (7481) ووصله ابن حجر في ((تغليق التعليق)) (5/355)،   ورواه موصولاً أحمد (3/495) (16085)، وابن أبي عاصم (514)، والطبراني في   ((الأوسط)) (8/265)، والحاكم (2/475) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي   في ((التلخيص)): صحيح. وحسنه ابن القيم في ((الصواعق المرسلة)) (ص489). وقال   العراقي في ((المغني)) (4/233): رواه أحمد بإسناد حسن. وقال الهيتمي المكي في   ((الزواجر)) (2/243): إسناده صحيح. وقال الألباني في ((ظلال الجنة)) (514): صحيح.      .
قال الخطابي: الديان: وهو المجازي، يقال: دنت الرجل إذا جزيته، أدينه.
والدين: الجزاء، ومنه المثل: (كما تدين تدان).
والديان أيضاً: الحاكم، ويقال: من ديان أرضكم؟ أي: من الحاكم بها؟             ((شأن   الدعاء)) (ص: 106) مختصراً، ونقله الأصبهاني في ((الحجة)) (1/164).      .
وقال الحليمي: ومنها (الديان)، أخذ من  مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة: 4] وهو: الحاسب والمجازي، ولا يضيع عملا، ولكنه يجزي بالخير خيراً، وبالشر شراً               ((المنهاج)) (1/206) وذكره في الأسماء التي تتبع إثبات التدبير له دون ما سواه،   ونقله البيهقي في ((الأسماء)) (ص: 78)، والحافظ في ((الفتح)) (13/458) وعنده: لا   يضيع عمل عامل.      .
وقال ابن الأثير: في أسماء الله تعالى (الديان) قيل: هو القهار.
وقيل: هو الحاكم القاضي. وهو فعال، من: دان الناس أي: قهرهم على الطاعة.
يقال: دنتهم فدانوا، أي: قهرتهم فأطاعوا             ((النهاية)) (2/148)، ونقله ابن منظور في ((اللسان))، ولم يعزه له.      المصدر: النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى لمحمد بن حمد الحمود – 3/69
Reactions

تعليقات