أبو أحمد صاحب بقالة وسط سوق المدينة الرئيسي، يقضي نهاره في البيع والشراء ومساومة الزبائن.
تعود أبو أحمد أن يسدل ستارة من القماش على باب متجره ليصلي عند الظهيرة.
حضر إمام المسجد ذات يوم لزيارته، وبدأ يقص على أبي أحمد حكايته.
قال: كنت في الصحراء. حيث أستطيع تأمل وجه الله القدير وأسبح في ملكوته.
فقال أبو أحمد: إذا كنت تعيش في الصحراء لتكون قريباً من الله فهذا يعني أنك ما تزال بعيداً عن الله. يعيش المرء متنورا وسط السوق، ولا يغيب عن صحبة الله ولو للحظة واحدة.
الحكمة : ليست التقوى باعتزال الناس ولكنها بالقرب منهم وحثهم على الخير وتحمل أذاهم.
تعليقات
إرسال تعليق