وضع علماء من نيوزيلندا جدولاً بالنشاطات اليومية التي يمارسها الإنسان، احتل فيه الجنس المرتبة الأولى في تحقيق السعادة. واكتشف العلماء ان ما يساهم في خلق الشعور الجيد مما نفعله، هو المتعة الذاتية أولاً، إضافة الى معنى العمل المحدد، وكذلك لأي مدى يكون مفيداً للأشخاص الآخرين، بينما احتل الغثيان المركز الأخير.
وعلى الرغم من أن شرب الكحول والمشاركة في الحفلات احتلا مرتبتين متقدمتين في ما يخص المتعة، لكن ذلك وصل حتى المرتبة العاشرة في ما يخص معناه كنشاط نفعي. واحتل الوقت الذي يقضيه المرء أمام الفيسبوك، إضافة الى الأعمال المنزلية، مرتبة متدنية على جدول الأعمال، التي تبعث على السعادة.
ويقول رئيس فريق العلماء من جامعة كانتربيري، كارستن غريم: «من المنطقي ان الناس الذين يضعون نشاطاتهم العادية في مراتب عالية، يصفون حياتهم بأنها أكثر سعادة، فهم يتمتعون بخبرة أكبر في ما يخص المتعة، مما يعني انهم يكونون أكثر مشاركة وقدرة على تحقيق سعادتهم الذاتية، من خلال الأساليب المختلفة، كالقيام بالنشاطات الروتينية اليومية.
10 نشاطات تحقِّق السعادة
1 - ممارسة الحب
2 - الكحول
3 - العمل التطوعي
4 - التأمل (أو الصلاة)
5 - رعاية الأطفال
6 - الاستماع إلى الموسيقى
7 - الحفلات (الالتقاء مع الأصدقاء)
8 - الهوايات
9 - التسوق
10 - الألعاب
نشاطات تجعلنا أقل سعادة
1 - المرض
2 - الفيسبوك
3 - الأعمال المنزلية
4 - الدراسة
5 - الرسائل الهاتفية النصية
6 - الإعداد للمحاضرة
7 - العمل مدفوع الأجر
8 - التنقل المستمر إلى مكان العمل أو الدراسة
9 - العمل على جهاز الكمبيوتر
10 - الغسل
■ م . ع ■
تعليقات
إرسال تعليق