يستعد الشاب للزواج وبعد أن يجد الفتاة المناسبة تبدأ تحضيرات الخطوبة وتوابعها وتصل إلى ليلة الزفاف، هذه الليلة التي تحمل معها الكثير من الخوف والترقب والقلق، فالمجتمع العربي يطلب من الرجل أن يثبت رجولته بفض عشاء البكارة، وأما الفتاة فإن عليها أن تنزف حتى تثبت عذريتها وشرفها، كل هذا يضع العريس والعروس في موقف متأزم، كثيراً ما يؤدي لفشل تلك الليلة، وينقلب الفرح حزناً وغماً وتحدياً، وتبدأ رحلة البحث عن حل سريع، من مشعوذ إلى هرمون إلى مهدئ، والوقت يمر وكل فشل يولد فشل، حتى يصبح الإنتصاب شبه مستحيل، هذا القلق يتطلب الوقاية والتجنب قدر الإمكان، وإعطاء العريس والعروس جو هادئ مريح بعيد عن مراقبة الأسرة، وأن الأمور سوف تأخذ مسارها الطبيعي، وقد كان وما زال هذا القلق أحد الأسباب الرئيسية للفشل واستمراره، وهناك من يصلوا للطلاق أو تمر عليهم سنوات وهم يدورا في هذه الأزمة.
د. وليد سرحان
تعليقات
إرسال تعليق