ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻛﺎنت تثبت ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﻄﺮﻗﺘين؛ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﺒﻴﺮﺓ.
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳُﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻳﻔﻬﻢ أهل البيت ﺃﻥ الطاﺮﻕ "ﺍﻣﺮﺃﺓ" ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺬﻫﺐ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳُﻄﺮﻕ ﺑﺎﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻳﻔﻬﻢ ﺃﻥ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ "ﺭﺟﻞ" ﻓﻴﺬﻫﺐ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ.
كما ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﺣﻤﺮﺍﺀ، ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻮﻥ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻼ ﻳﺼﺪﺭﻭﻥ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ
تعليقات
إرسال تعليق