د. خوله مناصرة- كلنا نرغب بأن نتمتع بالصحة، الا ان الاستمتاع بالصحة يتطلب الالتزام بأسلوب حياة صحي، وغالبا ما يتعارض أسلوب الحياة الصحي مع ما الأشياء التي تستهوينا ونتعلق بها؛ كبعض أنواع...
د. خوله مناصرة- كلنا نرغب بأن نتمتع بالصحة، الا ان الاستمتاع بالصحة يتطلب الالتزام بأسلوب حياة صحي، وغالبا ما يتعارض أسلوب الحياة الصحي مع ما الأشياء التي تستهوينا ونتعلق بها؛ كبعض أنواع الطعام والشراب، والتدخين، وعدم الرغبة بممارسة الرياضة، الى ما الى ذلك من أمور.
سأتحدث اليوم عن حاسة التذوق، هذه الحاسة الجميلة التي تجعلنا نستمتع بما نتناوله من أطايب الطعام والشراب، ويعتمد احساسنا بالنكهة والطعم على حاسة الشم وبراعم التذوق الموجودة على اللسان.
كيف يمكن لعاداتنا ان تؤثر او حتى تقتل حاسة التذوق؟
* التدخين: يمكن أن يشل الأهداب الأنفية ويسبب التهابات الجيوب الأنفية، وكلاهما يقلل من حاسة الشم،مما يعكس سلبا على التذوق، لحسن الحظ، تستطيع الأهداب الأنفية إصلاح نفسها إذا توقفت عن التدخين.
* الكحول: مخدر؛ يمكن أن يكون يشلّ مستقبلات اللمس في الفم. ومع ان تلك الآثار مؤقتة، فإن استمرار تعاطي الكحول يسبب ضررا على مناطق الذاكرة في الدماغ التي ترتبط مع حاسة الشم والتذوق.
* المشروبات المحلاة بالسكر: دراسة حديثة تشير الى ان شرب كأسين من المشروبات المحلاة يوميا لمدة أربعة أسابيع يمكن ان تضعف حاسة التذوق للحلاوة. فأنت عندما تتعود على احساس معين لفترة طويلة فإن الجسم يتكيف مع هذا الاحساس (التكيف الحسي). وتبدأ بملاحظته بشكل أقل.
* تمليح الطعام: الملح يستخرج السائل اللذيذ من الأطعمة، لكن ينطبق عليه "التكيف الحسي للملوحة أيضا"، إضافة الكثير من الملح يخفف من الاحساس بالطعم المالح والمر من الطعام.
* تنظيف الأسنان: مركبات كبريتات لوريل الصوديوم في معجون الأسنان يمكن أن تجعلك غير حساس للحلاوة مؤقتا. فشرب عصير البرتقال بعد تنظيف الأسنان يعطي طعما فظيعا.
* الرشح: اي انسداد انفي سيمنع تدفق الهواء، مما يعني عدم وصول الرسالة الكيماوية من اللسان الى بصيلة الشم في الأنف، كذلك تؤدي الحساسية الى تورمات في الأنف تسبب ضعف الشم والتذوق. وبالرغم من ان المستقبلات في الأنف واللسان عرضة للضرر بسبب المرض أو التعرض للعناصر، فإنها تسترد عافيتها بسهولة. خلايا الأنف تحتاج حوالي ثلاثين لذلك.
* الأدوية: الزنك من المعادن المهمة للصحة، الا ان التجربة اثبتت انه يقلل من حاسة التذوق اذا وجد في بخاخ الأنف او الملبس لفترة طويلة، كذلك تسبب بعض انواع المضادات الحيوية اختفاء حاسة التذوق، بالاضافة الى ان استخدام المضادات الحيوية يمكن ان يسبب الى تقرحات الفم بسبب الالتهاب الفطري مما قد يؤثر على نشاط براعم التذوق. بعض أدوية الضغط تسبب طعما مرا او معدنيا في الفم،
* التهاب الأذن: التهاب الأذن الوسطى يمكن أن يؤثر على عصب حبل الطبل الذي يمر ببراعم الذوق ويخدمها، وهذا يعني تأثر حاسة التذوق.
* التقدم في العمر:ذكرنا آنفا ان المستقبلات في الأنف تستعيد عافيتها اذا تضررت بسهولة وخلال فترة قصيرة، الا ان هذه الميزة تتراجع مع التقدم في السن.
* الكوكايين: من نافلة القول الحديث عن تأثيره السلبي على الجسم بما فيه حاسة التذوق.
سأتحدث اليوم عن حاسة التذوق، هذه الحاسة الجميلة التي تجعلنا نستمتع بما نتناوله من أطايب الطعام والشراب، ويعتمد احساسنا بالنكهة والطعم على حاسة الشم وبراعم التذوق الموجودة على اللسان.
كيف يمكن لعاداتنا ان تؤثر او حتى تقتل حاسة التذوق؟
* التدخين: يمكن أن يشل الأهداب الأنفية ويسبب التهابات الجيوب الأنفية، وكلاهما يقلل من حاسة الشم،مما يعكس سلبا على التذوق، لحسن الحظ، تستطيع الأهداب الأنفية إصلاح نفسها إذا توقفت عن التدخين.
* الكحول: مخدر؛ يمكن أن يكون يشلّ مستقبلات اللمس في الفم. ومع ان تلك الآثار مؤقتة، فإن استمرار تعاطي الكحول يسبب ضررا على مناطق الذاكرة في الدماغ التي ترتبط مع حاسة الشم والتذوق.
* المشروبات المحلاة بالسكر: دراسة حديثة تشير الى ان شرب كأسين من المشروبات المحلاة يوميا لمدة أربعة أسابيع يمكن ان تضعف حاسة التذوق للحلاوة. فأنت عندما تتعود على احساس معين لفترة طويلة فإن الجسم يتكيف مع هذا الاحساس (التكيف الحسي). وتبدأ بملاحظته بشكل أقل.
* تمليح الطعام: الملح يستخرج السائل اللذيذ من الأطعمة، لكن ينطبق عليه "التكيف الحسي للملوحة أيضا"، إضافة الكثير من الملح يخفف من الاحساس بالطعم المالح والمر من الطعام.
* تنظيف الأسنان: مركبات كبريتات لوريل الصوديوم في معجون الأسنان يمكن أن تجعلك غير حساس للحلاوة مؤقتا. فشرب عصير البرتقال بعد تنظيف الأسنان يعطي طعما فظيعا.
* الرشح: اي انسداد انفي سيمنع تدفق الهواء، مما يعني عدم وصول الرسالة الكيماوية من اللسان الى بصيلة الشم في الأنف، كذلك تؤدي الحساسية الى تورمات في الأنف تسبب ضعف الشم والتذوق. وبالرغم من ان المستقبلات في الأنف واللسان عرضة للضرر بسبب المرض أو التعرض للعناصر، فإنها تسترد عافيتها بسهولة. خلايا الأنف تحتاج حوالي ثلاثين لذلك.
* الأدوية: الزنك من المعادن المهمة للصحة، الا ان التجربة اثبتت انه يقلل من حاسة التذوق اذا وجد في بخاخ الأنف او الملبس لفترة طويلة، كذلك تسبب بعض انواع المضادات الحيوية اختفاء حاسة التذوق، بالاضافة الى ان استخدام المضادات الحيوية يمكن ان يسبب الى تقرحات الفم بسبب الالتهاب الفطري مما قد يؤثر على نشاط براعم التذوق. بعض أدوية الضغط تسبب طعما مرا او معدنيا في الفم،
* التهاب الأذن: التهاب الأذن الوسطى يمكن أن يؤثر على عصب حبل الطبل الذي يمر ببراعم الذوق ويخدمها، وهذا يعني تأثر حاسة التذوق.
* التقدم في العمر:ذكرنا آنفا ان المستقبلات في الأنف تستعيد عافيتها اذا تضررت بسهولة وخلال فترة قصيرة، الا ان هذه الميزة تتراجع مع التقدم في السن.
* الكوكايين: من نافلة القول الحديث عن تأثيره السلبي على الجسم بما فيه حاسة التذوق.
تعليقات
إرسال تعليق