كشفت وثائق نشرتها الحكومة البريطانية ان الاميركية واليس سمبسون التي تخلى ملك
بريطانيا ادوارد الثامن عن العرش ليتمكن من الزواج منها، كانت على علاقة عاطفية سرية بشاب آخر في الثلاثينات.
وتكشف هذه المعلومات التي كانت سرية ان رجال الشرطة تجسسوا على الشابة الاميركية المطلقة والملك المقبل الذي تخلى في 1936عن العرش من اجلها.
واكتشفت الشرطة ان واليس سمبسون كانت على علاقة بغاي تراندل وهو مهندس ميكانيكا يعمل ببيع السيارات لحساب شركة فورد، بدون علم ادوارد الذي كان امير ويلز حينذاك.
وقال تقرير للشرطة مؤرخ في الثالث من تموز (يوليو) 1935م ان سمبسون قدمت لعشيقها السري اموالا وهدايا ثمينة، موضحا ان "هوية العشيق السري للسيدة سمبسون حددت وهو غاي ماركوس تراندل".
وتابع المصدر نفسه ان تراندل موصوف "كمغامر جذاب جدا جميل وعلى درجة كبيرة من العلم وراقص ممتاز". واضاف انه "يلتقي السيدة سمبسون علنا في اللقاءات غير الرسمية للمجتمع بصفته صديقا شخصيا ويلتقيان ايضا سرا في اطار علاقات حميمة".
واوضح التقرير ان تراندل "يتلقى الاموال والهدايا الثمينة من السيدة سمبسون".
وتابع ان تراندل تزوج من امرأة اخرى ايضا في 1932م.
وتشير الملفات الرسمية التي نشرتها السلطات البريطانية الى ان ادوارد اثار غضب الحكومة لانه اراد توجيه دعوة عبر الاذاعة الى الشعب ليسانده خلال الازمة التي انتهت بتخليه عن العرش.
وكان ادوارد الثامن يريد القاء خطاب مثير عبر الاذاعة على امل ان يتمكن من الزواج من واليس سمبسون والبقاء على العرش.
لكن رئيس الوزراء حينذاك ستانلي بالدوين الذي كان يعارض بشدة هذا الاحتمال عرقل الخطاب ولم يسمح لادوارد في نهاية الامر باكثر من كلمة وداع عبر الاذاعة.
وكان ادوارد الثامن اعتلى عرش بريطانيا بعد وفاة والده جورج الخامس في كانون الثاني (يناير) 1936م. ولم يبق ملكا اكثر من 11 شهرا ليسجل اسمه في التاريخ على انه الرجل الذي تخلى عن كل شئ من اجل حب امرأة.
وقد تزوج واليس سمبسون في حزيران (يونيو) 1937م.
تعليقات
إرسال تعليق