تبدو الأوشام على الجسم في صور كثيرة مثل الورود والفراشات والثعابين، وربما أيضا ككلمات معبرة عن العواطف. ولكن ما العمل إذا لم يعد الوشم أمرا مرغوبا فيه، أو أنه لم يعد يتناسب مع نمط الحياة الجديد؟
أحد الحلول هي أشعة الليزر. وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 12 مليون ألماني قاموا بنقش أوشام على أجسادهم. والعديد من محبي الوشوم يفضلون نقش صور مختلفة، حيث هناك من وشم جسمه بالكامل، من الرأس حتى القدمين.
ومن أجل رسم وشم بجودة عالية، هناك حاجة إلى البحث عن رسام محترف ذي خبرة كبيرة. علاوة على ذلك تلعب نوعية الألوان وجودتها دورا مهما أيضا، فحتى عام 2009 تم استخدام أنواع متعددة من محضرات الوشم، بما في ذلك طلاء السيارات وغيرها من المواد الضارة بالجلد والصحة. ولكن الآن لا يسمح إلا باستخدام الألوان والمحضرات التي تعتبر آمنة وغير مضرة بجسم الإنسان. يقدر عدد الذين لم يعودوا يشعرون بالراحة بسبب وجود وشوم على أجسامهم بنسبة 40 في المائة. ويتعلق الأمر في معظم الأحيان بنساء ما بين 25 و50 سنة من العمر. ومن بين الأسباب التي تدفعهم للتخلص من الوشم الرغبة في تغيير شخصيتهم وطريقة تفكيرهم أو في عدم تناسب الوشم مع نمط حياتهم الجديد.
تقول مارينا شيلر «بالنسبة للوشوم ذات الجودة العالية فهي تحتاج لإزالتها على الأقل لما بين خمس إلى سبع جلسات». ويجب ترك وقت كاف بين جلستي الليزر بمستوى أربعة أسابيع على الأقل، ولهذا فإن عملية إزالة الوشم قد تستغرق عدة أشهر. هذا بغض النظر عن التكلفة الباهظة للعلاج، حيث تكلف كل جلسة ليزر حوالي 200 يورو إضافة إلى الأدوية وغيرها من المستلزمات.
¶ د ب أ ¶
تقول مارينا شيلر «بالنسبة للوشوم ذات الجودة العالية فهي تحتاج لإزالتها على الأقل لما بين خمس إلى سبع جلسات». ويجب ترك وقت كاف بين جلستي الليزر بمستوى أربعة أسابيع على الأقل، ولهذا فإن عملية إزالة الوشم قد تستغرق عدة أشهر. هذا بغض النظر عن التكلفة الباهظة للعلاج، حيث تكلف كل جلسة ليزر حوالي 200 يورو إضافة إلى الأدوية وغيرها من المستلزمات.
¶ د ب أ ¶
تعليقات
إرسال تعليق