خيوط مصنوعة من مادة البروتين
هذا النوع من الخيوط يستخرج من الحليب بعد أن يترك ليتخمر أويوضع على الحليب حمض فتتجمع مادة البروتين من الحليب (ويعرف عادةً هذا بفرط الحليب) ويترك معه ليتخثر ثم يوضع في جهاز ويترك مدة ليتخثر لفرز الماء عن البروتين المتجمد ثم يغسل الناتج جيداً من الحمض وبعدها تخلط عدة وجبات مع بعضها البعض لإعطاء تجانس بالإنتاج ثم توضع المادة الناتجة في محلول قلوي من ماءات الصوديوم ثم يصفى المحلول ويترك حتى لا يصاب المعجون بالعفن أو البكتيريا وبعده تضغط المعجون أو المحلول الكثيف خلال مغزل ذو ثقوب دقيقة جداً وسط حمام حمضي (حمض الكبريت) هذا الوسط يعطي الخيط مقاومة عالية للإذابة بالوسط الساخن ((الماء الساخن)) الناتج يجمع على شكل شعيرات وألياف مستمرة تقطع هذه الألياف حسب الرغبة لتصنع منها خيوط بنمر مناسبة أو تخلط مع الصوف أو أي شعيرات أخرى (حسب الطلب) يمكن استعمال أملاح الألمنيوم لإعطاء الخيوط مقاومة وصلابة وملمس يشبه ملمس الصوف. ما زال هذا النوع من الخيوط يستعمل حتى الآن بكميات قليلة جداً كما أنه يوجد بعض الخيوط البروتينية المصنوعة من الفول السوداني والطريقة هي عصر الفول جيداً وسحب الزيت ثم يعالج الزيت بكبريتات الصودا بحرارة 20ْ-30ْ م لإخراج البروتين وبعدها ينظف المحلول ويصفى المحلول حيث يترسب البروتين كخامة بواسطة إضافة حمض الكبريت وبعد ذلك يؤخذ البروتين ويغسل بحرارة لا تزيد عن 25 ويعالج محلول قلوي ويترك لفترة حتى نحصل على سائل متجانس قابل للسحب من الثقوب المغزلية الرفيعة. كما يوجد خيوط بروتينية المنشأ مستخرجة من فستق العبيد وتستخرج بواسطة طحن الفستق مع قلوي ويعالج المحلول بواسطة حمضي للحصول على عجينة. الصفات الفيزيائية لهذه الخيوط : هذه الخيوط قليلة المقاومة للذوبان حيث يذوب معظمها من الماء وجميعها تعطي ملمس ناعم وتشبه الصوف من حيث المطاطية. استعمالاتها في مجال ضيق جداً من أغراض طبية وغير ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق