وظائف تسبب البدانة
لا أحد يستطيع الإنكار خاصة العاملين وراء المكاتب.. فالغالبية تخفي في جوارير المكتب وبين الأدراج مختلف أنواع الحلويات والشوكولاتة والبسكوت بحجة محاربة الجوع أثناء ساعات العمل الطويلة، أو بذريعة «تضييف» الزملاء والزوار.
لا أحد يستطيع الإنكار خاصة العاملين وراء المكاتب.. فالغالبية تخفي في جوارير المكتب وبين الأدراج مختلف أنواع الحلويات والشوكولاتة والبسكوت بحجة محاربة الجوع أثناء ساعات العمل الطويلة، أو بذريعة «تضييف» الزملاء والزوار.
بداية لا بد من القول إن تناول قطعة هنا وقطعة هناك لن يقتل أحداً، لكن مع الوقت تظهر النتيجة على صورة سنتمترات زائدة في محيط الخصر وكتل دهنية عند البطن، وهي الخطوة الأولى على طريق البدانة وزيادة الوزن.
في الولايات المتحدة تقول دراسة حديثة حول الموضوع إن %44 من الأميركيين المشاركين في استطلاع خاص يتهمون مكاتبهم، ويؤكدون أن أوزانهم زادت أثناء العمل والجلوس الطويل.
ومن بين هؤلاء اعترف %56 بأنهم يتناولون طعامهم أثناء العمل ومن دون مغادرة المكتب. وقد جاءت آراء المشاركين عن سبب البدانة على النحو التالي:
● الأكل بسبب التوتر: %37.
● الأكل في المطاعم: %23.
● تجاهل وجبات بسبب ضيق الوقت: %19.
● كثرة المناسبات الاجتماعية كأعياد الميلاد للزملاء والزميلات: %18.
● عدم القدرة على مقاومة إغراءات ألواح الشوكولاتة والمياه الغازية أثناء العمل: %16.
● الاضطرار لمسايرة الزملاء ومشاركتهم طعامهم: %10.
وفي قائمة بطبيعة الأعمال التي تسبب البدانة للعاملين فيها جاء في المركز الأول وكلاء السفر ثم المحامون والقضاة، وفي المركز الثالث المدرسون ثم عناصر الأمن والإطفاء.. أما المركز الخامس فكان من نصيب العاملين في التسويق والعلاقات العامة، تبعهم العاملون في تكنولوجيا المعلومات.
يقول واضعو الدراسة إن في الإمكان تجنب البدانة المرتبطة بالعمل وبيئته بأن يدرب المرء نفسه على قول كلمة «لا» أو: شكراً.. المسألة لا تحتمل الخجل.. قل للزملاء إنك مصمم على عدم زيادة وزنك.
أما حين لا يتعلق الأمر بالزملاء، فاسأل نفسك وأنت تنظر إلى قطعة الشوكولاتة أو البسكوت مثلاً: هل حقاً أنا جائع.. أم أن المسألة مجرد توتر أو إرهاق بسبب العمل؟
تعليقات
إرسال تعليق