القائمة الرئيسية

الصفحات

يوجد اعتقاد شائع بعدم إمكانية طي ورقة نصفيًّا أكثر من سبع مرات، لكن هل هذا صحيح؟ كم مرةً يمكن طي ورقة حقًّا؟ عام 2002 نجحت بريتني غالفان، التي كانت طالبةً في المرحلة الثانوية آنذاك في طي ورقة 12 مرةً. وقد دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية لطي ورقة نصفيًّا أكبر عدد من المرات. تقول غالفان: «قبل محاولتي، كان من المسلم به أنه يستحيل طي ورقة أكثر من ثماني مرات، وكان الحد المتفق عليه عمومًا سبع طيات. لقد كنت أول شخص على الإطلاق يطوي ورقة 9 و10 و11 و12 مرة». لم تحقق غالفان رقمًا قياسيًّا فحسب، بل وضعت معادلات لحساب عدد الطيات النصفية الممكنة سواء في اتجاه واحد، أو اتجاهات مختلفة. نشرت تلك المعادلات بالتفصيل في كتابها (كيف تطوي ورقةً 12 طيةً نصفيةً). كان الحافز الذي دفع غالفان لإنجاز هذا العمل هو الحصول على درجات إضافية في الرياضيات، بعد أن وضعت معلمتها تحديًا لطي أي شيء 12 طيةً نصفيةً، فقامت بطي رقاقة من ورق الذهب 12 مرةً. ما دفع المعلمة لرفع التحدي إلى طي الورق العادي الذي يفوق الرقاقة الذهبية سماكةً. تقول غالفان: «لقد بدأت العمل على المسألة بقضاء ساعات طويلة في محاولة طي الأوراق، والصحف، وغيرها من الأشياء المسطحة التي وقعت يداي عليها.
Reactions

تعليقات