ثمانية أسباب وراء الإصابة بالكدمات والرضوض
لا داعي للقلق
هل استيقظت يوماً من نومك لتجد فجأة كدمة في جزء ما من جسمك؟ يحتار البعض في تفسير ذلك، وربما يحاول أن يتذكر هل أصيب بها نتيجة لحادث ما، ولكنه متأكد من عدم سقوطه أو اصطدامه بشئ ما! أكد الخبراء في موقعي "بريفينشن" و"مينز هيلث" أنه لا داعي للقلق بشأن ظهور تلك الكدمات، فهي مجرد إشارة لوجود بعض المشكلات البسيطة في الجسم والتي لا يستدعى أغلبها الذهاب إلى الطبيب.
المكملات الغذائية
ربما تتسبب بعض أنواع المكملات الغذائية في الإصابة بتلك الكدمات، وذلك إذا تم استخدامها بدون إشراف الطبيب. وبحسب موقع بريفنشن الأمريكي، فإن بعض المكملات التي تحتوي على الثوم والزنجبيل والجينسينغ وزيوت الأسماك مثل الأوميغا 3 ربما تتسبب في تلك الرضوض إذا تم تناولها مع عقاقير أخرى قد تتعارض معها. لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي عقاقير أو مكملات غذائية.
نقص الفيتامينات
كما يمكن أن يتسبب نقص كل من فيتامين C و K في ظهور بعض الرضوض، كما أوضح الدكتور كوري فيشر في كليفلاند كلينك. ويضيف فيشر لموقع مينز هيلث الأمريكي، أنه "إذا تم اتباع نظام صحى متكامل العناصر الغذائية فمن الصعب حدوث هذا النقص في تلك الفيتامينات. وتحدث تلك الإصابات عادة لدى الأشخاص في المناطق التي تعاني من نقص حاد في التغذية"، بحسب الموقع المختص في الشئون الصحية.
مضادات الاكتئاب
بعض أدوية علاج الاكتئاب قد تؤدي أيضاً إلى الإصابة بالكدمات. يقول فيشر:" بعض العقاقير التي أجريت عليها الأبحاث ثبت أنها يمكن أن تتفاعل مع الصفائح الدموية والتي تعتبر جزء هام من عملية التخثر، مثل فلوكستين وسيرترالين وسيتالوبرام."
التقدم في العمر
تقول أبيغيل والدمان، طبيبة الأمراض الجلدية بمستشفى بريغهام الأمريكية، أنه مع التقدم في العمر، تصبح الأوعية الدموية أكثر هشاشة. لذا يمكن أن تتسبب الإصابات الصغيرة جداً في فتح أحد الأوعية الدموية أو مجموعة منها وتسربها إلى الجلد، مما يتسبب في حدوث الكدمة. كما أن الجلد يصبح أكثر رقة مع التقدم في العمر و تقل الدهون تحته والتي تعمل بمثابة الوسادة الحامية له، مما يجعل الجسم عرضة للتأثر من أبسط الإصابات.
عقاقير تخثر الدم
ومن الأسباب التي تفسر وجود الكدمات والرضوض أيضاً استخدام بعض العقاقير المضادة لتخثر الدم، مثل عقاقير علاج عدم انتظام ضربات القلب والجلطات الدموية. بالإضافة إلى عقاقير أخرى ربما لها تأثير ضار على الدم مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين، بحسب تصريحات فيشر للموقع ذاته.
إصابة الكبد
يعتبر إنتاج عوامل تخثر الدم من الوظائف المتعددة التي يقوم بها الكبد. ووفقاً للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في أمريكا، فعندما يصاب الكبد بأي ضرر فذلك يؤدي إلى بطء أو توقف إنتاج البروتينات اللازمة لتخثر الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بالكدمات والرضوض التي تظهر على الجسم.
علاج الكدمات
قد يستغرق التعافي من الكدمة أسبوعان، تتحول فيها من اللون الأزرق أو ارجواني إلى اللون الأخضر أو الأصفر. ولكن طبقاً للخبراء فإن استخدام كمادات الثلج عادة ما يكون مفيداً في تلك الحالات. وينصح الخبراء بوضع الكمادات الثلجية لمدة عشر دقائق فور وقوع أي حادث أو عند ظهور الكدمات بدون مبرر، إذ يعمل الثلج على تقليص الأوعية الدموية، مما يؤدي بدوره إلى إبطاء انتشار اللون الأرجواني، بحسب موقع "بريفنشن" الطبي.
متى تحتاج للطبيب ؟
يرى الخبراء أنه إذا ما استمرت الكدمات لأكثر من أسبوعين دون تغيير فلابد من زيارة الطبيب لمعرفة الأسباب الحقيقة. وإذا شعر المرء ببعض الأعراض مثل وجود بقع ضئيلة من الدماء مصحوبة بالقشعريرة أو فقدان الوزن أو ارتفاع درجة الحرارة أو غيرها من الأعراض، في هذه الحالة ينبغي استشارة الطبيب، بحسب ما ورد في الموقع الطبي. س.م
تعليقات
إرسال تعليق