القائمة الرئيسية

الصفحات

أخطاء تربوية تؤدي لظهور العنف عند الطفل

يميل الطفل العنيف إلى ضرب الأطفال الآخرين. ويميل الطفل العنيف إلى إلحاق الضرر بممتلكات الأطفال الآخرين وكذلك بممتلكات البيت. كما تظهر على الطفل العنيف مظاهر العنف ضد الحيوانات مثل شد ذيل القطة المنزلية وغيرها من السلوكيات. كما يقوم الطفل العنيف بالبكاء باستمرار لكي تشعر الأم بالغضب والحزن طيلة الوقت وهنا يصب عنفه على أمه بطريقة غير مباشرة. أسباب العنف عند الطفل المشاكل بين الأبوين تؤدي لوجود طفل عنيف تعرض الطفل للعنف المنزلي مثل تعرضه للضرب والإهانة باستمرار. كما أن الطفل العنيف غالباً ما ينشأ في أسرة تفتقد لقدرتها على توفير الحماية له مثل أن يعيش في بيئة أسرية مفككة وتكثر فيها المشاحنات والمشاجرات. والطفل العنيف قد ينشأ في بيئة يكثر فيها أصحاب الأمر والنهي في حياته مثل أن يعيش في عائلة كبيرة بها الأعمام والعمات إضافة للجدين والأب والأم، فلا يعرف لمن يستجيب في الأوامر فيظهر عليه مظاهر العنف والتمرد. شعور الطفل بأنه مختلف عن باقي الأطفال خاصة إذا كان يعاني من مشاكل مثل صعوبات التعلم وفرط الحركة وتعامل المحيطين معه على أساس أنه يفتقد شيئاً عن الآخرين. كما أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة تفرق بين البنت والولد ويحبون البنات أو العكس فينشأ فيها الطفل الذي يميل إلى العنف. تأثر الطفل بالألعاب الإلكترونية وكذلك بمسلسلات الكارتون التي تعرض نماذج للعنف وتصور أن الضعيف لا يأخذ حقه، وأن القوة تنتصر دوما حتى لو كانت ظالمة. ازدواجية ردود الفعل لدى الآباء والأمهات إزاء الأفعال والتصرفات التي يقوم بها الطفل، فمثلاً قد يضرب الأب طفله لأنه يلعب في الشارع، وقد تشجعه الأم لكي تستريح من الضوضاء وهكذا يقف الطفل حائراً بين الاثنين. تعرض الطفل لحدث عاطفي قاسٍ يجعله لا يشعر بالعطف على الآخرين مثل موت أحد الأبوين أو الطلاق أو تعرضه للتنمر منذ صغره. إظهار الآباء والأمهات خوفهم من عنف الطفل وعدم تحمله فيعملون على إرضاء كل طلباته، وبالتالي يستقر سلوك العنف لديه أكثر ويستمر معه حين يكبر. تعرفي إلى المزيد: أضرار انعدام التواصل بين الآباء والأبناء طرق علاج الطفل العنيف يجب عدم لوم الطفل وإهانته باستمرار يجب على الأبوين محاولة توفير حياة مستقرة وهادئة وخالية من المشاكل قدر المستطاع لأن البيئة تلعب دوراً كبيراً في تعزيز سلوكيات الأطفال. عدم استخدام الضرب والإهانة كوسيلة تربوية وحيدة مع الطفل. استبدال طرق الضرب والإهانة والتعنيف بأسلوب العقاب مثل أن يقضي الأمسية في غرفته أو منعه من لعبة يحبها أو منعه من تناول الحلوى التي أعدتها الأم. تحديد نطاق المسئولين عن الطفل فيجب أن يتلقى الطفل التربية والأوامر من الأب والأم فقط ولا يسمح للأعمام مثلاً بالتدخل خاصة إذا كانوا لا يتعاملون إلا بأسلوب الضرب مع الأطفال. التخلي عن ازدواجية القرار وأن يتخذ الوالدان رأياً واحداً في التعامل مع تصرفات الطفل لكي لا يحب الطفل الأب ويكره الأم أو العكس. العمل على تنمية شعور الطفل بالعطف والتراحم على الصغار وعلى الحيوانات الضعيفة. كما يجب على الوالدين الاستماع للطفل والتعرف على المواقف التي يكون قد مر بها وأدت لتحوله إلى شخص عنيف. يمكن طلب المساعدة في حال فقد أحد الوالدين أو طلاقهما من خلال الإخصائية الاجتماعية في المدرسة.
Reactions

تعليقات