البيض: البعض يتناوله نيئا، تعرف الى خطورة ذلك
يعتبر البيض من أكثر الأطعمة التي توجد في الطبيعة اكتمالاً. هذا ليس بسبب تنوع الأطباق التي يمكننا صنعها معه فقط، ولكن أيضًا لأنه يوفر جميع العناصر الغذائية الضرورية. ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك حول أفضل طريقة لتحضيره وإلى أي مدى يعتبر تناول البيض النيئ أمرًا سيئًا. خطورة تناوله نيئاً ◄ التسمم الغذائي هو مصدر قلق لمسؤولي الصحة العامة. أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA بعض التوصيات للوقاية منه. على سبيل المثال، يوصون بتبريد البيض وتطهيره جيدًا وعدم تخزينه لأكثر من 3 أسابيع. يشددون أيضًا على أنه لتطهيره، يجب فركه برفق بقطعة قماش مبللة وعدم غسله بالماء الوفير. هذا لمنع الغشاء الواقي للقشرة، المعروف باسم البشرة، من الانفصال وتقليل مدة صلاحيتها. ◄ تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية إلى أنه لا ينبغي غسل البيض بماء وفير قبل الطهي، لأن هذا يمكن أن ينشر البكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تصل درجة حرارة طهي أطباق البيض إلى 70 درجة مئوية، ويوصى بعدم تناول البيض النيئ أو صفار البيض الذي يحتوي على قوام سائل. ◄ عندما يتم استهلاك البيض نيئًا، فإنه ليس من السهل هضمه. إن تناول البيض النيئ يقلل من هضم البروتينات والعناصر الكاملة بشكل عام. هذا يمنع استخدام الأحماض الأمينية. ◄ البيوتين هو فيتامين قابل للذوبان في الماء من مركب B، والمعروف باسم B7، والذي يعمل في استقلاب الكربوهيدرات والدهون. البيض يحتوي عليه بنسب جيدة. ولكن، عندما يكون نيئًا، يتم احتجاز هذا الفيتامين بواسطة بروتين في بياض البيض يُعرف باسم أفيدين، مما يجعله مضادًا للمغذيات. يمكن للطهي تعطيل هذا البروتين عن طريق تغيير طبيعته. وبالتالي، يصبح البيوتين الموجود في البيض المطبوخ متاحًا.
تعليقات
إرسال تعليق