الأسد ليس "ملك الغابة"، فلا هو يعيش في الغابات، ولا يوجد بين الأسود ملك؛ لكنها صورة الأسد التي طالما داعبت خيال المفكرين والكتاب عبر الأزمنة والعصور، واستلهموا منها أساطير مختلفة حول العالم، من أسطورة "الأسد النيمي" الذي قتله هرقل بجسارته المعهودة، إلى الحيوان الذي له عشرات الأسماء والصفات عند العرب.
ويقول تقرير على موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": إن البشر لم يكتفوا بإسناد دور البطولة للأسد في الروايات والأساطير البشرية؛ بل نسجوا حوله أيضاً بعض الخرافات على مر السنين.
الأسود لا يحكمها ملك
لا يوجد ملك ولا ملكة لزمرة الأسود؛ على عكس ما يوحي به فيلم ديزني الشهير "الأسد الملك"، وما دار فيه من صراع بين الأسد "سكار" والأسد "سيمبا"؛ لفرض السيطرة على سائر الأسود الأخرى (أو غيرها من الحيوانات الإفريقية)؛ لكن الأسود تعيش في المقابل في جماعة تسودها المساواة، ولا مكان فيها للرتب والألقاب.
الأسد لا يعيش في الغابة
اشتهر الأسد بلقب "ملك الغابة"؛ ولكن هذا اللقب لا يمتّ للحقيقة بصلة، لأن الأسود لا تعيش في الغابات، ولا يحكمها ملوك.
وتعيش الأسود في السهول والأراضي التي تكسوها الحشائش والأشجار القصيرة، وغابات السافانا، والمرتفعات الصخرية الوعرة، وليس في الغابات كثيفة الأشجار.
تعليقات
إرسال تعليق