القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا يصطحب لاعبو كرة القدم أطفالا عند دخولهم إلى الملعب؟


كانت اول مرة ظهر فيها الأطفال وهم يدخلون أرض ملعب كرة القد برفقة اللاعبين في عام 1999 عندما مشى الصبية مع فريقي مانشستر يونايتد ونيوكاسل خلال نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.


إن دخول الأطفال بصفتهم “تمائم” مع اللاعبين ارض الملعب عبر نفق الدخول والخروج متوافق مع إعلان هيئة الفيفا FIFA عام 2001 قبيل السحب النهائي لكأس العالم في كوريا الجنوبية عام 2002. حيث نص الإعلان بالتعاون مع اليونيسيف على أن يُشارك الأطفال في فعالية كروية مهمة تحت شعار “قل نعم للأطفال”.


كانت هذه الحملة تهدف إلى تحسين وحماية حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم، وإظهار ذلك عبر مناسبة رياضية مهمة مثل كرة القدم.


كانت أبرز طريقة للترويج إلى حملة “Say Yes to Children” هي أن يصطحب لاعبون محترفون الأطفال إلى أرض الملعب مرتدين قمصان تحمل شعار الفيفا واليونيسيف قبل كل مباراة في كأس العالم 2002.

بعد ذلك بدأ الأطفال التمائم يدخلون ممسكين بأيدي اللاعبين قبل بداية كل مباراة في الدوري الأوروبي للرجال، مباريات دوري أبطال أوروبا، والمباراة الدولية رفيعة المستوى. ليس من الضرورة أن ترتبط هذه الفرق والمبارايات بشراكة بين الفيفا واليونيسيف، وذلك لأن هناك أسبابًا أخرى 



* حماية اللاعبين من الجمهور الغاضب. فاحيانا قد يُلقي المشجّعين أشياء على اللاعبين وهذا ما لا يمكن ان يحدث عندما يصطحبون أطفالًا معهم. 

 *يُمكن للأندية أن تحقق ربح مادي من الأطفال التمائم عبر فرض رسوم على العائلات لجعل أطفالهم تمائم.


* الفائدة الشاملة لجلب التميمة لتحسين صورة الأندية أمام الجمهور. من الجيد أن يسير لاعبو فريق كرة القدم برفقة أطفال أبرياء، عادةً ما يتم اختيار هؤلاء الأطفال من المدارس أو الأندية المحلية من صفحة “Make a Wish Foundation”، حيث يتم اختيار طفل مريض أو يتيم ليُسمح لهؤلاء الأطفال مقابلة اللاعبين والخروج معهم إلى الملعب. ما يُمكن أن يُحسّن من صورة الفريق أمام جمهوره.


*بعض المناسبات الكروية تُقام في تواريخ مميزّة، مثل عيد الأم ، حيث يصطحب اللاعبون أمهاتهم إلى أرض الملعب. هذا الممارسة تصب في مصلحة العلاقات العامة للفريق ليضرب مثالًا يُحتذى به للمجتمع.


خلال كأس العالم الذي أُقيم في البرازيل، أرسلت ماكدونالدز 1408 طفلًا إلى كأس العالم لغرض أن يكونوا تمائم ويقوموا بالعديد من الأنشطة الأخرى المتعلقة بكرة القدم خلال كأس العالم. فعلت ماكدونالدز ذلك بهدف الترويج لعلامتها التجارية.


* الأطفال رائعين وأبرياء، يُمكنهم أن يُحسنوا من صورة اللاعبين أمام المجتمع والجمهور، لجعل الفريق يبدو أنه يتمتع بقيم جيدة، ويُساعد أحيانًا الجمعيات الخيرية، وليحصل الفريق على القليل من المال، وبصفة عامة، ليجعل الجميع يشعرون بالرضا تجاه لعبة كرة القدم.

Reactions

تعليقات