القائمة الرئيسية

الصفحات



الحساسية هي استجابة من جهاز المناعة للتعرض لمواد معينة، منها العفن وغبار الطلع ووبر الحيوانات. وبما أن أدوية الحساسية تسبب بعض الآثار الجانبية، منها الجفاف والشعور بالنعاس، فبعض المصابين يلجؤون لأساليب علاجية بديلة، منها استخدام الزنك، بحسب موقع www.healthline.com الذي عرف الزنك بأنه معدن مهم يحتاجه الجسم في تحسين العديد من الوظائف، منها دعم الاستقلاب وجهاز المناعة. كما يعد مهما لحاستي الشم والذوق.

أمراض تحسسية وتأثير الزنك بها

يمتلك الزنك تأثيرات عديدة على مجموعة من الحالات التحسسية، منها الحالتان الآتيتان:

الربو: وجد أن مكمل الزنك يعمل عند استخدامه، بالإضافة لأدوية الربو على تخفيف شدة نوباته لدى الأطفال. وعلى الرغم من عدم وجود دلائل آتية من دراسات سريرية، فالربو عادة يرتبط بأشكال الحساسية الأخرى، فمن المحتمل أن يسهم الزنك في التخفيف من أعراض تلك الحالات.

التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما التأتبية): أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مصابي التهاب الجلد التأتبي أن مستويات الزنك لدى هؤلاء المصابين كانت منخفضة جدا مقارنة بمجموعة غير المصابين. وتشير هذه النتائج إلى احتمالية وجود رابط بين مستويات الزنك والحساسية، غير أن هناك حاجة للمزيد من البحث حول هذا.
مقدار ما تحتاجه من الزنك

يعتمد مقدار ما تحتاجه يوميا من الزنك على سنك وجنسك، فالمقدار اليومي الذي ينصح به يوميا للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 14 عاما فأكثر هو 11 ميلليغراما. أما الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 عاما فأكثر، فالمقدار الذي ينصحن به يوميا هو 8 ميلليغرامات. أما الحوامل من سن 19 عاما فأكثر، فينصحن بالحصول على 11 ميلليغراما منه يوميا.

المصادر الغذائية التي تحتوي على الزنك
يحتوي لحم الدجاج ولحم البقر على مقادير جيدة من الزنك، لكن المحار يعد المصدر الأغنى له. ومن ضمن مصادره الغذائية الأخرى ما يلي:
• الأسماك القشرية، منها السلطعون والروبيان.
• منتجات الألبان، منها الحليب واللبن.
• المكسرات، منها اللوز والكاجو.
• حبوب الإفطار المدعمة بالزنك.

ويعد الزنك معدنا مهما لصحة الجسم، فبالإضافة لدوره الرئيس في تعزيز قوة جهاز المناعة وتصنيع البروتين والتئام الجروح، فهناك أيضا بعض المؤشرات على قدرته على تحسين حالات الحساسية. وعلى الرغم من ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث السريرية، فبإمكانك استخدامه لهذا الغرض، لكن عليك استشارة الطبيب قبل زيادة مقدار ما تحصل عليه منه أو استخدامه على شكل مكمل غذائي.

 فالإفراط في زيادة مقداره قد يسبب الإصابة بأعراض عديدة، منها الغثيان والإسهال والصداع.

كما أن المكملات الغذائية التي تحتوي عليه قد يتعارض استخدامها مع بعض الأدوية، منها مضادات حيوية معينة وبعض مدرات البول.

Reactions

تعليقات