يعتقد العلماء أن الثوم يحتوي على ثلاث مواد هي - الأليسين والأجوين والثيوسولفينات- تعمل على تنشيط الجهاز المناعي عن طريق تعزيز نشاط خلايا الدم البيضاء، وخاصة الخلايا الضامة والخلايا اللمفاوية.
من المعروف أن المركبات التي تحتوي على الكبريت في الثوم تساعد على منع وقمع السرطان في الجسم. لهذا السبب ، يستخدم الثوم غالبًا كمكمل لمكافحة نزلات البرد والالتهابات.
لكن للاسف الشديد فان تعزيز الاستجابة المناعية يؤدي إلى نتائج عكسية لدى الأشخاص المصابين بمرض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة، لأن جهاز المناعة لديهم مفرط النشاط، وعند تناول الثوم فان المريض يصبح عرضة لنوبات المرض وزيادة أعراضه.
لذلك يجب على مرضى الذئبة تجنب استعمال الثوم في الطبخ، وإضافته إلى الطعام.
بالطبع فان كمية صغيرة من الثوم لن تؤذي مريض الذئبة، ولكن ينبغي له عدم شراء الأطعمة التي تحتوي على الثوم او طبخها قدر الامكان.
د. خوله مناصرة
تعليقات
إرسال تعليق