الصدمة النفسية هي ردّة الفعل العاطفية لحدث سيء للغاية، كحادث سير أو اعتداء جنسي أو كارثة طبيعية او الضغوطات المالية وغيرها، فعادة وبعد حدوث المشكلة مباشرة، يشيع أن تحدث الصدمة النفسية والإنكار عند المتأثرين، أمّا فيما يخصّ ردود الفعل بعيدة المدى للصدمة، فإنّها غالبًا ما تتضمّن المشاعر غير المتوقّعة وذكريات وقوع الحادثة وتشتّت العلاقات الاجتماعية، وفي بعض الأحيان يمكن أن تُشاهد أعراض جسدية كالصداع أو الغثيان، وبينما تُعدّ هذه المشاعر طبيعية، إلّا أنّ بعض الأشخاص يملكون صعوبة في تخطّيها
وعادة تعتمد درجة رد فعلك على مدى قربك من الحدث، ومع ذلك، حتى الأحداث التى لا تؤثر شخصيًا عليك يمكن أن تؤدى إلى ردود فعل خوف قوية بشكل غير متوقع.
تسبب الصدمات حالة من عدم القدرة على التعامل مع الواقع.
حتى أن القراءة عن القلق يمكن أن تحفزك على الشعور بالقلق، فلا تفاجأ إذا واجهت بعض هذه الأحاسيس.
أعراض الصدمة النفسية
- الشعور بزيادة الأدرينالين.
- قد تشعر بالغثيان الشديد، كأن تتقيأ أو تعاني من الإسهال.
- من المحتمل أن يشعر عقلك بضبابية شديدة، ولا يمكنك التفكير بشكل مستقيم.
- قد يكون بصدرك ضيق.
- قد تشعر بالانفصال عما يحدث، وكأنك تشاهد فيلمًا من الأحداث بدلاً من أن تكون هناك بالفعل.
- قد تشعر بالغضب وتريد الصراخ.
طريقة التصرف عند الصدمة النفسية
نظرًا لأنه من الصعب التفكير بشكل مستقيم عندما تكون في حالة صدمة، يجب أن تمنح نفسك فرصة للتهدئة قبل التصرف، ما لم يكن الإجراء السريع ضروريًا.
وقد تميل إلى اتخاذ قرار ضعيف وغير صحيح على سبيل المثال، قد تشعر بضرورة أن تقود سيارتك بعد أن تصطدم بسيارة شخص آخر، على الرغم من أنك تعرف أن هذا ليس صحيحًا أخلاقيًا وقد يؤدي إلى مشاكل قانونية، وهذه الرغبة في الجرى والهروب طبيعية جدًا، ولكنك تحتاج إلى إعطاء نفسك بضع دقائق لكي يتولى دماغك السيطرة.
وبالمثل، حاول عدم ضرب أي شخص أو رمي أي شيء، لأن هذا الدافع هو رد فعلك القتالى، فنظرًا لأنك حصلت على زيادة في هرمونات التوتر التي تم إطلاقها في مجرى الدم، فإن الأمر سيستغرق بضع ساعات حتى يعود جسمك إلى حالته الطبيعية.
إذا شعرت إنك غير قادر على تخطى الأزمات، فاطلب ألمساعدة من شخص تثق به
تعليقات
إرسال تعليق