في وقت يمكننا تذكر الوجوه جيدا فيما تكمن الأزمة في نسيان أسماء الأشخاص، يؤكد شاران رانجاناث، العالم والأستاذ من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك عددا من التفسيرات التي توضح سر أزمة نسيان أسماء الأشخاص، التي تضع أصحابها في مواقف مزعجة أحيانا.
يشير العلماء إلى أن الأمر لا يتعلق بضعف الذاكرة فحسب، وإلا لم يتمكن الشخص من تذكر الوجوه أيضا، بل لمشكلة نسيان أسماء الأشخاص أبعاد نفسية كما يوضح شاران، الذي يرى أن مجرد عدم الاهتمام بمعرفة الشخص الذي تعرفت عليه توا، بإمكانه ألا يحفظ الاسم في ذاكرتك.
يقول شاران: “يتذكر الناس الأشياء بشكل أفضل عندما يكونون مهتمين بمعرفتها والعكس صحيح، لذا يمكنك أحيانا أن تكون مهتما بمعرفة شخص ما، لذا تحفظ اسمه سريعا، فيما لا يعنيك في أحيان أخرى تذكر اسم الشخص، ومن ثم يتم نسيانه في غضون لحظات”.
قد يعجبك ايضا
الحل
يرى العالم من جامعة كاليفورنيا، أن الحل لمواجهة أزمة نسيان أسماء الأشخاص، غالبا ما يتلخص في محاولة ربط اسم الشخص بأمر ما يخصه، مثل شكله أو حتى صفة لديه.
كذلك ينصح شاران باختبار نفسك بعد معرفة اسم الشخص الذي تحدثه، أي بمحاولة استرجاعه من جديد في ذهنك، حيث تعني القدرة على تذكر الاسم لأكثر من مرة في غضون دقائق من سماعه، صعوبة نسيانه فيما بعد.
في النهاية، يكشف العلماء عن انتشار أزمة نسيان أسماء الأشخاص بين أغلب البشر، في ظل امتلاء الذهن بالأفكار والأحداث المتراكمة، لذا فإن واجهتك أزمة نسيان الأسماء فعليك ألا تخجل من الاستفسار عن الاسم من جديد والمضي قدما.
تعليقات
إرسال تعليق