يلجأ بعض الرجال إلى القذف خارج المهبل عند ممارسة العلاقة الحميمة، كوسيلة غير مكلفة لمنع الحمل، دون إدراك أن هذه العادة قد يكون لها بعض الآثار الجانبية على صحة الزوج والزوجة على حدٍ سواء.
يقول الدكتور نبيل أمين، استشاري أمراض الذكورة، إن القذف خارج المهبل من الحلول التي يلجأ إليها بعض الرجال، خوفًا من حدوث الحمل إذا اعتمدوا على وسائل تحديد النسل الأخرى، التي قد تسبب الحمل في بعض الأحيان.
مخاطر القذف خارج المهبل
ويتفق معه الدكتور ساجد المظالي، استشاري أمراض النساء والتوليد، مؤكدًا أن القذف خارج المهبل ليست طريقة آمنة لمنع الحمل، نظرًا للأضرار التي قد تسببها للزوجة والزوجة على المدى البعيد، ومن أبرزها:
1- جفاف المهبل، لأن السائل المنوي يساعد على ترطيب المهبل بصورة طبيعية عند القذف.
2- عدم شعور الكثير من الرجال بالرضا الجنسي، لأن قذف السائل المنوي داخل المهبل يجعل معظم الأزواج يشعرون بالنشوة، خاصةً عند ملامسة القضيب لفتحة المهبل.
3- ممارسة العادة السرية، كنتيجة لعدم شعور الزوج بالرضا الجنسي.
4- آلام شديدة بالخصية، وذلك لإخراج العضو الذكري من فتحة المهبل قبل القذف بمدة قصيرة.
5- عدم وصول الكثير من السيدات إلى النشوة الجنسية، وقد يتسبب ذلك في شعورها بالضيق وعدم الرضا، الأمر الذي يدفعهن إلى ممارسة العادة السرية.
بدائل أخرى لمنع الحمل
ويؤكد المظالي أنه لا يفضل تلقي حبوب منع الحمل في الفترة الأولى من الزواج، مشيرًا إلى أن هناك وسائل أخرى يفضل الاعتماد عليها، ومنها:
- الواقي الذكري، لأنه يساعد الرجال على الشعور بأنهم قاموا بعملية القذف بصورة طبيعية دون حدوث تسريب للسائل المنوي.
- اللولب، ولكن يفضل تركيبه تحت إشراف الطبيب، لأنه قد يستدعي من الزوجة إجراء بعض الفحوصات الطبيبة، للاطمئنان على صحتها، لأنه من وسائل تحديد النسل التي لا تناسب المصابات بالتهاب المهبل والأورام الليفية.
تعليقات
إرسال تعليق