قد يعجبك ايضا
- التأجيل: على عكس الاعتقاد السائد أن تأجيل المهام ناتج عن كسل المرء وعدم رغبته بالعمل، وإنما التأجيل عبارة عن عدم ثقة المرء بقدراته على إنجاز المطلوب منه، وبالتالي فإنه يلجأ لتأجيله قدر المستطاع لعله يجد طريقة للتخلص من المهمة كأن يعطيها لغيره لإنجازها إن أمكن. لذا فإن من يلجأ للتأجيل لا يحتاج لوسائل تنشطه وتبعد عنه الكسل، وإنما يحتاج لأن يكون أكثر ثقة بقدراته وأن يتقبل عدم النجاح من أول تجربة يقوم بها.
- القلق: يمكن تعريف الشعور بالقلق بأنه وسيلة استخدمت قديما ليتمكن المرء من الحفاظ على حياته. ففي وقت كان الإنسان يواجه الحيوانات المفترسة للحصول على قوت يومه كان يستفيد من مشاعر القلق التي تعمل على تنبيهه من احتمالية تعرضه لأي هجوم مفاجئ.
لكن في عالم اليوم، فإن القلق بدأ يأخذ أشكالا تجلب للمرء مفعولا عكسيا. فقد بات المرء يقلق مثلا من فكرة أن لا يلقى أسلوب حديثه أو لبسه إعجاب الآخرين. مثلا هذه المحفزات المشاعر تزيد حياة المرء صعوبة كون القلق لن يؤدي لتغيير انطباعات الآخرين وإنما قد يزيدها سوءا.
تعليقات
إرسال تعليق