وعلى الرغم من أن هذا المرض قد يصيب أي شخص في أي سن كانت، إلا أنه يعد أكثر شيوعا وخطورة بين كبار السن والصغار جدا ومن يدخلون المستشفيات أو يخرجون منها قبل مدة بسيطة ومن يعانون من ضعف في جهاز المناعة. ويذكر أن العلاج المبكر، والذي عادة ما يتم عبر خطوات عديدة، منها استخدام المضادات الحيوية وإعطاء المصاب كميات كبيرة من السوائل، يزيد من احتمالية النجاة من هذا المرض.
قد يعجبك ايضا
فإن كانت هناك شكوك بأن الشخص مصاب بهذا المرض، فيجب البدء بالعلاج بأقصى سرعة. وعادة ما يتم ذلك في وحدة العناية الحثيثة في المستشفى.
أما عن مضاعفات هذا المرض، فمع تفاقمه، يختل وصول الدم إلى الأعضاء الجسدية المهمة، منها الدماغ والقلب والكليتان. كما أنه قد يسبب تشكل خثرات صغيرة في الأعضاء والأطراف، ما يؤدي إلى درجات مختلفة من فشل الأعضاء المصابة وموت الأنسجة، أي ما يعرف بالغرغرينا. فضلا عن ذلك، فقد تؤدي الحالات الشديدة من هذا المرض إلى زيادة احتمالية الإصابة بالالتهابات في المستقبل.
وعادة ما يتم البدء بعلاج هذا المرض بمضاد حيوي واسع الطيف، الأمر الذي يجب أن يتم بسرعة شديدة. ويستمر استخدام هذه الأدوية إلى أن يتحدد موقع الالتهاب وسببه. أما بعد القيام بفحوصات الدم والبول، فضلا عن التصوير، فعندها يتم استبدال المضادات الحيوية المذكورة بأخرى تستهدف العضو المصاب بشكل مباشر.
وقد يتم أيضا استخدام الأكسجين للعلاج إن دعت الحالة إلى ذلك. فهو يدعم الأنفاس. كما وقد يحتاج المصاب لغسل الكلى إن لم تقم بإزالة المواد السامة عبر إنتاج البول بشكل فعال. كما وتستخدم أدوية أخرى لعلاج هذا المرض، منها ما يسيطر على انخفاض ضغط الدم والأعراض الالتهابية وتجنب تأرجح مستويات السكر في الدم.
تعليقات
إرسال تعليق