يقول الدكتور وائل عواد، اختصاصي نسائية وتوليد، قارنت دراسة صدرت في بريطانيا عام 2004 بين الولادتين فتبين أن:
1 - السيدات اللاتي يلدن في الماء يكن أقل احتياجاً للمسكنات.
2 - قلة ضغط الرحم على أوردة الأم، يحسن وصول الدم المحمل بالأكسجين لعضلات الرحم، مما يؤدي إلى زيادة الطلق وقصر مدة الولادة.
3 - تقل الحاجة للطلق الصناعي.
4 - تزيد من سريان الدم في المشيمة ويتحسن توصيل الأكسجين للجنين.
5 - مخاطر الولادة في الماء نادرة جداً على المرأة نفسها أو على مولودها بما في ذلك إمكانية الغرق في الماء، النزيف والالتهابات.
- ما هي درجة الحرارة المناسبة للماء؟
من 36 - 37 درجة مئوية.
- كيف يتنفس الطفل تحت الماء؟
يجب أن لا يبقى الطفل في الماء أكثر من لحظات، حيث إن انفصال المشيمة عن جدار الرحم يؤدي إلى منع وصول الدم الحاوي على الأكسجين للمولود.
- هل يمكن حدوث عدوى التهابات للمولود والأم؟
الاحتياط الوحيد هو التأكد من نظافة الماء، لأن المولود يكون في حالة نزول من قناة الولادة، ولذلك لا تتمكن الميكروبات من الصعود إلى داخل الرحم.
- كيف تجري متابعة الولادة تحت الماء؟
الأطباء والقابلات يقيسون ضربات قلب الجنين عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية كما أن تفكيك الحبل السري الملفوف حول عنق المولود يكون أسهل، وذلك لأن قلة الجاذبية الأرضية. إذ يتم إدخال الأم في الماء عندما يكون عنق الرحم مفتوحاً من 4 - 5 سنتيمترات، ودخولها قبل هذا الوقت قد يسبب تأخير الولادة.
- هل يتم خروج المشيمة في الماء؟
بعض الأطباء يسمحون للأم بالبقاء في الحوض حتى تلد المشيمة، والبعض الآخر يطلبون منها الخروج قبل ذلك، ويعتقد الأطباء الذين يسمحون بأن هذه الطريقة تسمح للمولود بأن يرضع بسرعة بعد الولادة.
- ما هي موانع الولادة في الماء؟
1 - ارتفاع حرارة الأم أكثر من 38 درجة مئوية.
2 - التهاب سائل الامنيوتك المحيط بالجنين.
3 - وجود مشاكل في ضربات قلب الجنين.
4 - حدوث نزيف مهبلي.
5 - وجود مشاكل في وضعية الجنين «كالجنين المستعرض».
6 - الولادة المبكرة «أقل من 37 أسبوعاً».
أسرع وأقل ألماً
لا تحتاج الولادة تحت الماء إلى استخدام الأدوية المخدرة الموضعية فهي تجنب المرأة الوجع والألم وعمليات التوسيع، وهناك دراسة في ايطاليا شملت 1355 حالة ولادة في الماء
إيجابياتها ومخاطرها
تتعرض النساء في الولادة العادية إلى التمزق أو قطع العجان أثناء الولادة، ويأتي السؤال التالي هل تسبب الولادة في الماء غرق الطفل أو تعقيدات تنفسية؟ والإجابة أن الجنين يسبح في ماء دافئ خلال شهور الحمل التسعة من حياته دون أن يغرق، ويتم سحبه إلى السطح فوراً بعد الولادة، الأمر الذي يمنعه من الإصابة باللهث، وبذلك لا يتعرض للهواء الجاف وتغيير درجة الحرارة الذي يحفز رد فعل قوي عند البدء في التنفس، وليست كل النساء مؤهلات للولادة تحت الماء، فالسيدات اللاتي أجرين أكثر من عملية قيصرية أو لديهن مشكلة في التنفس لا ينصحن بهذا النوع من الولادة، ومن مساوئها هو عدم معرفة معدل نبضات قلب الجنين بشكل دقيق أو الإصابة بنزف مهبلي غير متوقع أو التعرض للعدوى بسبب السوائل والدماء التي تخرج إلى الماء مع الطفل.
ضوابط لا بد منها
أوصت الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد في بريطانيا في تقريرها الأخير حول الولادة في الماء بما يلي:
1 - تحتاج درجة حرارة المياه إلى مراقبة دقيقة. وكذلك غرفة الولادة.
2 - تشجيع السيدات الحوامل على دخول ومغادرة حوض الماء متى شئن أثناء المرحلة الأولى من الولادة.
3 - على المرأة شرب السوائل لتجنب الجفاف، وإذا كانت هناك أي مخاوف على صحة الأم أو الجنين أثناء الولادة أو في حالة الاحتياج لتوسيع قناة الولادة، يجب أن تغادر الأم حوض الماء وتجري الولادة خارجه.
تعليقات
إرسال تعليق