وعي الأفراد بالعلاقات الاجتماعيّة الرابطة بينهم وبتجاربهم المشتركة، وقد يتطوّر هذا الوعي وينمو ليحفّزهم على الاشتراك في تحمّل مسؤوليّة النهوض بمجتمعهم. ويترجم أيضا بـ"الضمير الجمعي"، وهو منسوب إلى عالم الاجتماع دوركايم الذي عرّفه بكونه: "مجموعة من المعتقدات والعواطف المشتركة بين الأعضاء العاديّين في مجتمع معيّن، التي تشكّل النسق المحدّد لحياتهم" (سيمور-سميث، 2009، ص 369). وقد حظي هذا المفهوم بمكانة متميّزة في كتابات دوركايم وخاصة كتابه "تقسيم العمل" حيث ارتبط أساسا بالمجتمعات الأقلّ تقدّما والمتميّزة بالتضامن الآلي. ولكنّ دوركايم نأى في كتاباته اللاحقة عن مفهومه الأصلي واتّجه نحو التصوّرات الجمعيّة، باعتبارها حالات خاصّة من الضمير الجمعي موجودة في مختلف المجتمعات.
انظر:
-سيمور-سميث، ش، (2009)، موسوعة علم الإنسان، المفاهيم والمصطلحات الأنثروبولوجيّة، (مجموعة من أساتذة علم الاجتماع، مترجم)، (ط.2)، القاهرة: المركز القومي للترجمة، ص ص 369-370
تعليقات
إرسال تعليق