* ذكر نفسك أنه وبالرغم من كل نجاحات ومهارات ذلك الشخص، فإنه يبقى بشرا لا بد وأن تكون له أخطاؤه التي قد لا تعلم بها.
* ذكر نفسك بإنجازاتك ومهاراتك الشخصية لتمنح نفسك جرعة من الثقة في التواصل معه.
* تذكر هؤلاء الأشخاص الذين يرونك إنسانا مميزا لديهم، فوجود مثل هؤلاء الأشخاص في حياة المرء يمنحه الدافع المناسب للتصدي لمشاعر الرهبة.
قد يعجبك ايضا
- خطط للمواضيع التي ستطرحها مع من يثير رهبتك: شعور الرهبة من شأنه أن يشتت أفكارك، الأمر الذي يجعلك تفتقد الكلمات المناسبة التي يمكنك قولها مما يزيد مشاعرك سوءا. التخطيط للمواضيع التي ترغب بطرحها لا يعني أن تكتبها وتعيد قراءتها على مسامع الشخص المقابل، ولكن المقصود أن تقوم بكتابة عددا من الملاحظات حول بعض المواضيع بحيث تتمكن من تقليل شعورك بالحرج والرهبة خصوصا في بداية اللقاء مع من يثير رهبتك.
- تدرب جيدا: عندما تكون في مطعم مثلا وتأتيك الوجبة ناقصة بعض الأشياء التي طلبتها أخبر “النادل” بالأمر، لا تتقبله مقنعا نفسك بأنه ليس بالأهمية ذاتها، فالدفاع عن نفسك بهذه الأمور البسيطة يدربك على أن تدرك قيمتك العالية عندما تكون برفقة من يثير رهبتك.
- ركز على مشاعر الشخص الذي يثير رهبتك.. لا على مشاعرك فقط: تركيزك الزائد على توترك وعدم قدرتك على مجاراة الشخص الذي يثير رهبتك سيزيد الأمر سوءا ويفقدك إشارات مهمة ربما تدلك على أنه أكثر توترا منك. هل ترى أنه طلب كوبا من القهوة بطريقة حادة نوعا ما؟ ربما يكون بمزاج سيئ، ربما يعاني من بعض المشاكل التي تجعله غير مرتاح كما يفترض أن يكون. الاحتمالات كثيرة لكن المهم منها أن تدرك بأنه بشر يمر بمشاكله الخاصة وحياته تسير بين صعود وهبوط فهي ليست إيجابية ثابتة كما يسعى لإظهارها للناس.
الغد
تعليقات
إرسال تعليق