بين الحين والآخر يجد المرء نفسه في موقف يكون فيه أحد الأشخاص يشعر بالغضب منه. قد يكون هذا الشخص الزوج/ة أو أحد الأقارب أو الأصدقاء أو الزملاء أو حتى أحد الغرباء، حسبما ذكر موقع “LifeHack”.
لو كنت من الأشخاص الذين يحاولون إسعاد الآخرين، دون مبالغة بالطبع، فلا بد وأن شعور أحدهم بالغضب منك يعد من المواقف التي تسعى بكل طاقاتك لتجنبها، وفي حال حدوثها فستحاول أن تجد طريقة لإصلاح الأمور من جديد، لكن السؤال كيف يمكنك هذا؟
على الرغم من أن المواقف تختلف فيما بينها إلا أن هناك عددا من الطرق التي تكاد ننجح بإصلاح معظم المواقف التي نحن بصددها، ومن هذه الطرق ما يلي:
- لا تقابل الغضب بمثله: النقطة الأولى والأهم تكون الحرص على عدم مقابلة غضب الآخرين بغضب مماثل له كنوع من الثأر، فهذا الأمر لن يزيد الوضع إلا سوءا. فعلى سبيل المثال لو تجاوزك أحد السائقين بشكل غاضب أثناء أزمة سير وذلك كون قيادتك كانت بطيئة وسببت بإزعاجه، فقيامك بالرد عليه ومحاولة تجاوزه سيزيد من غضبه وتستمر الأزمة إلى ما لا نهاية. لذا وعلى الرغم من صعوبة هذا الأمر في بعض الأحيان لكن تذكر بأن تضبط نفسك ولا ترد على الغضب بمثله، ففي مثل هذه الحالة يجب التصرف بحكمة قدر المستطاع لإنهاء الأمر دون تفاقمه.
- أظهر اهتمامك بالشخص المقابل: قد يشعر أحد الأشخاص بالغضب لأمر ما لا يتعلق بشكل مباشر بك، لذا حاول أن تظهر له اهتمامك من خلال الاستماع له وإظهار رغبتك بحل الموضوع الذي تسبب بإغضابه. هذا الأمر يتم عن طريق قول بعض الجمل اللطيفة له مثلا “أخبرني ما الذي حصل لعل هناك سوء تفاهم يمكننا حله”، و”هذه ليست طبيعتك، عندما تجد في نفسك الرغبة بالكلام فأنا مستعد لأستمع لك ونجد سويا الحل المناسب”.
- تحدث بوضوح عما تشعر به: في بعض الأحيان حتى لو لم تكن متسببا بما يشعر به الطرف الآخر من غضب إلا أنه ولأمر ما قد ينفعل عليك، هنا حاول أن تضبط أعصابك وتخبره بما تشعر به جراء ردود فعله الغاضبة نحوك، حاول أن تلفت نظره بهدوء إلى أنك لم تكن سببا بما يشعر به وأنك على استعداد لمحاولة إصلاح الأمر إن كان بإمكانك هذا.
- حاول بحرص تغيير الأجواء للأفضل: فالبعض لو حاولت تغيير دفة الموضوع لموضوع آخر لطيف قد يشعرهم بعدم احترامك لمشاعرهم مما يزيد الأمر سوءا. لذا كن ذكيا في تعاملك وأحسن استخدام هذا الأسلوب في الوقت المناسب إن أمكن.
تعليقات
إرسال تعليق