فعلى سبيل المثال، فالأشخاص الذين لديهم حساسية عالية للألم يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا الرهاب، ذلك بأن درجة الشعور بالألم تختلف من شخص لآخر. فما يعد ألما شديدا لدى البعض قد يكون ألما بسيطا لدى آخرين.الأعراض
قد يختلط اﻷمر على البعض، بأن المصاب برهاب الألم إنما هو مصاب باكتئاب أو اﻻضطراب ذي القطبين أو غير ذلك من الاضطرابات النفسية.
وبناء على شدة الرهاب، فهو قد يسبب العديد من الأعراض، منها ما يلي:
- الرجفان والارتعاش.
- التعرق.
- البكاء والصراخ.
- الإصابة بنوبة كاملة من الهلع.
- تسارع الأنفاس.
- ازدياد معدل ضربات القلب.
- الدوار.
قد يعجبك ايضا
- عدم القدرة على التعبير عن النفس.
وفضلا عن ذلك كله، فقد يسبب هذا الرهاب للمصاب ما يلي:
- تجنب التجارب الجديدة.
- الخوف من الذهاب إلى أماكن جديدة أو مختلفة.
- تجنب الذهاب إلى أطباء الأسنان أو الأطباء بشكل عام.
- الشعور بالانفصال عن الواقع.
- وجود أفكار مخيفة حول الموت.
وغالبا ما يتفاقم ألم الأسنان أو الألم بشكل عام لدى مصابي هذا الرهاب، ما يؤدي إلى زيادة الرهاب المذكور سوءا. وذلك نتيجة عن عزوفهم عن زيارة الأطباء.
كما أن ما لديهم من مخاوف مفرطة من الألم قد تجعلهم يبالغون باستخدام الأدوية المسكنة، ما قد يؤدي إلى الحصول على جرعات زائدة منها تسبب مشاكل أخرى.العلاج
لقد وجد أن العلاج بالأدوية والعلاج السلوكي ناجحان في علاج هذا الرهاب، غير أن معظم الأطباء يقولون إن مفعول الأدوية المضادة للقلق يستمر لفترة مؤقتة.
أما عن العلاجات الأخرى لهذا الرهاب، فيجب أن تجرى تحت إشراف طبيب نفسي ذي خبرة.
ومن ضمن العلاجات النفسية المستخدمة يقع العلاج التدريجي لإزالة التحسس، والذي يتم عبر تعريض المصاب لمستويات مختلفة من الألم. فهذا يساعده على معرفة ما هو الألم والإدراك بأن خوفه المفرط ليس مبررا.
تعليقات
إرسال تعليق