للتعرف على الأشخاص الذين يملكون نسبة عالية من الذكاء العاطفي يجب البحث عن الميزات التالية:
· البعد عن التصنع: تعد الشفافية من الأشياء بالغة الأهمية في سوق العمل. في كثير من الأحيان يكون لدى المدراء والموظفين الميل نحو إخفاء حقيقتهم من خلال لبس قناع زائف للتخلص من بعض المواقف. لكن هذا الأمر لا يكون مطلوبا دائما، فالشفافية والتعامل الواضح يعطي الكثير من الراحة والاطمئنان للطرف المقابل مما يسهل على المرء الحصول على الوظيفة التي يريدها أو حصول الزبون على الرضا الذي يبحث عنه.
· المرونة في التعامل: تختلف الأولويات في بيئة العمل من حين إلى آخر، لذا لو كنت تبحث عن موظفين لشركتك فعليك أن تبحث عمن يتميز بالمرونة والقدرة على التكيف مع التغيير. لا يقتصر هذا الأمر على بيئة العمل فحسب، بل في الحياة العادية يفضل أن نحيط أنفسنا بهذه العينة من الناس فهم يملكون درجة إصرار عالية بحيث لا يلتفتون لمن يحبطهم في إمكانية الوصول لأهدافهم وبالتالي فإنهم يمثلون خير حافز لغيرهم أيضا.
· السيطرة على المشاعر في المواقف المختلفة: تقع هذه السيطرة ضمن فئة الإدارة الشخصية. والسؤال الذي يجب على المرء أن يطرحه على نفسه هنا "هل يمكنني السيطرة على مشاعري وسلوكي بحيث أحصل على نتائج إيجابية؟". دانيال غولمان، الطبيب النفسي المشهور، يوضح أن الشخص العقلاني الذي يمتلك نسبة عالية من الذكاء العاطفي هو ذلك الشخص الذي يستطيع السيطرة على مشاعره مهما اختلفت المواقف التي يمر بها. وبالتالي تجده يحافظ على أن تكون البيئة المتواجد فيها بعيدة عن الضغوطات ومليئة بالإنتاجية.
· التعاطف مع الآخرين: التعاطف مع الآخرين يعد من الميزات الهامة التي تسهم بشكل أو بآخر بنجاح بيئة العمل. بل إن إحدى الدراسات المتخصصة وجدت أن التعاطف مع الآخرين يعد العامل الأساسي الأول لدفع فريق العمل على الإنجاز. فعندما يكون لدى فريق العمل ميزة التعاطف تلك فإنه يكون على وعي تام بما يعانيه زملاء العمل من تحديات وبالتالي فإن هذا الفريق يضع في اعتباره تلك المعاناة ويحاول أن يقوم بعمله بناء على تخفيفها أو إزالتها بالكلية.
تعليقات
إرسال تعليق