القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة مثل: ما إحنا دافنينه سوا

ويرد هذا المثل في صيغ متقاربة أخرى مثل "إحنا دافنينه سوا، أو إحنا الاثنين دفناه سوا"...
ويرد هذا المثل في صيغ متقاربة أخرى مثل "إحنا دافنينه سوا، أو إحنا الاثنين دفناه سوا".

وحكاية هذا المثل تتلخص في أنه كان هناك أخوان يمتلكان حماراً يعيشان من ورائه لإعالة العائلة، وقد أسمياه (أبو الصبر)، لتحمله.

وذات يوم مات الحمار بسبب الهرم والإنهاك من كثرة العمل، فحضر له الأخوان قبراً ودفناه، وجلسا على قبره يبكيانه، وهما يقولان "لماذا تركتنا يا أبو الصبر"، وظن الناس الذين يمرون أن الأخوين يبكيان شيخاً أو ولياً، فكانوا يتبرعون لهما بالمال حتى يبنيا عليه مقاماً.

وفي يوم من الأيام، اختلف الأخوان على المال الذي كان يُدفع لهما، وصار كل واحد يقول للآخر، سوف أشتكيك للشيخ أبو الصبر، فضحك الآخر، وقال "أي شيخ ما إحنا دافنينه سوا...".

ومن ذلك أصبح يُضرب هذا القول كمثل للدلالة على أهمية كتمان السر بين الأشخاص.
Reactions

تعليقات